أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء) هآرتس: استشهاد 68 أسيرا على الأقل بسجون الاحتلال الاحتلال يعيق وصول ٤٥ الف خيمة أردنية إلى غزة
في يوم العمال..العقد الموحد والإنجاز المضلل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في يوم العمال .. العقد الموحد والإنجاز المضلل

في يوم العمال .. العقد الموحد والإنجاز المضلل

01-05-2016 09:58 PM

في نيسان 2013، أطلّ علينا إعلام نقابة المعلمين الأردنيين عبر مكبرات أدواته ومكاتبه الإعلامية، مسوّقا "عقد العمل الموحد" كإنجاز هام، أعاد لمعلمات ومعلمي القطاع الخاص حقوقهم المسلوبة، على يد مجلس النقابة، وبركات شيوخ لجنة التعليم الخاص في النقابة.
حينها قالت رئيسة اللجنة أن الهدف من الاتفاق على هذا العقد: "حفظ حقوق وواجبات المعلمين في القطاع الخاص وتحسين ظروف المهنة والارتقاء بها".
ذلك ليس غريبا، لأنه نهج عايشناه أربع سنوات مضت، والغرابة في محاولة إقناع المعنيين في ميدان التعليم الخاص بهذا الإنجاز الوهمي، وهم من يعيشون واقع العمل، ويعملون تحت ظل هذا العقد الهُمام.
في يوم العمال العالمي نستذكر هذا الإنجاز التضليلي العبثي، الذي لم يقدم لمعلمي القطاع الخاص إلا مزيدا من الجور والظلم، واجترارا لما هو موجود بالأصل.
ورغم أن مواد العقد الموحد الجديد لا تختلف من حيث الشكل والجوهر عن مواد سابقه، إلا أن الخطورة الأكبر تكمن في كونه جاء بمباركة نقابة المعلمين، ويمهد قانونيا لإخراج معلمي القطاع الخاص من مهنية التعليم، وبالتالي من عضوية نقابة المعلمين، وهذا ما يعكس تماما قصر نظر مجلسي النقابة السابقين، ورغبة الوزارة في قضم جزء كبير من نقابة المعلمين لصالح نقابة العاملين في التعليم.
كيف؟
بالنظر الى الجهة المخوّلة بالتصديق والتوقيع على العقد نجد: الأولى: النقابة العامة للعاملين في التعليم، والثانية نقابة أصحاب المدارس الخاصة، مما يعني إلحاقهم تلقائيا بوزارة العمل والنقابة العامة للعاملين في التعليم، ودليل ذلك ربطهم بالحدّ الأدني للأجور (190 دينار).
ببساطة، قانونيا سيقود ذلك الى إخراج معلمات ومعلمي الخاص من عضوية نقابة المعلمين لاحقا، انسجاما مع المادة (7) فقرة (ج) من قانون نقابة المعلمين والتي تنصّ على: يشترط في عضو النقابة أن يكون: ج- غير منتسب لأي نقابة أخرى.
باختصار، إذا حُرّك هذا الملف من قبل مستفيدين، فإن الأرضية القانونية معبّدة أمامهم، إذ ما معنى أن يحمل العقد توقيع نقابة العاملين بالتعليم، وتستبعد نقابة المعلمين نفسها إن كانت هي مظلتهم القانونية؟
ختاما، لا يعيب المرء أن يعجز عن إنجاز أمر ما، والمعيب أن يدّعي الإنجاز أمام عجزه، ويقفل باب النضال أمام الآخرين لتحصيل حقوقهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع