أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة.
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك: الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني –...

الملك: الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي سيضع المنطقة على حافة الهاوية

24-09-2010 08:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي سيضع المنطقة على حافة الهاوية، وسيؤدي في الفترة القادمة إلى حروب إقليمية سيدفع ثمنها العرب والإسرائيليون والولايات المتحدة، التي ستتورط في هذه الحروب.

وحذر جلالته، في مقابلة مع برنامج "ذي ديلي شو" الواسع الانتشار، الذي يقدمه الإعلامي الأميركي جون ستيوارت، وبُث صباح اليوم، من أن إضاعة الفرصة المتاحة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من خلال المفاوضات سيؤدي إلى تقوية المتطرفين، الذين يستغلون الإحباط المشروع جراء الفشل في حل الصراع لخدمة أهدافهم غير المشروعة، ولإضعاف قوى الاعتدال في المنطقة.

وأضاف جلالته ان صوت الاعتدال بدأ يضعف بشكل فعلي لأن الناس يقولون أنهم منحوا المفاوضات الفرصة لسنوات ولكن ذلك لم يحقق نتائج، وبالتالي فإن العنف هو السبيل الوحيد.

وزاد "نحن على مفترق، إما أن تسقط المنطقة في الهاوية،" وإما يتحقق السلام. وقال جلالته "هنالك فرصة لإحداث التغيير في المنطقة، وإذا أضعنا هذه الفرصة، فإننا سنحكم على شعوبنا في العيش في ظل صراعات لعقد أو عقدين آخرين".

وأوضح جلالته في المقابلة أن طريق حل الصراع واضح، والمطلوب هو وجود الإرادة، والالتزام للوصول إلى الهدف النهائي في حل الصراع على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل، ما سيؤدي إلى قيام علاقات طبيعية بين إسرائيل و57 دولة عربية ومسلمة تدعم مبادرة السلام العربية.

وأشار جلالته إلى أن الفشل في حل موضوع المستوطنات، في الثلاثين من الشهر الحالي، وهو موعد انتهاء قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، سيؤدي إلى وقف المفاوضات، وفقدان الأمل بالسلام وبالتالي جر المنطقة إلى المزيد من الحروب والعنف. وشدد جلالته، في رد على سؤال، على أن جميع الدول العربية، بما فيها سوريا ولبنان، ملتزمة بتحقيق السلام وفق مبادرة السلام العربية.

واعتبر جلالته حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مدخلا لتحقيق السلام الشامل، وأفضل وسيلة لتحييد قوى التطرف، لأن ذلك سيحرمها من قدرتها على توظيف الصراع لخدمة أجنداتها. ولفت جلالته إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لجميع العرب والمسلمين، وأن حلها في السياق الإقليمي الشامل سيمكن المنطقة من التركيز على التحديات التنموية والاقتصادية، وعلى رأسها توفير فرص العمل وبناء المستقبل لجيل الشباب، الذي يشكل عدده الأكبر في تاريخ المنطقة.

وأشار جلالته إلى الحاجة في السنوات القادمة لتوفير حوالي 200 مليون فرصة عمل لهؤلاء الشباب، الذين سيتحولون إلى قنبلة موقوتة إذا لم يتحقق ذلك. وفي رد على سؤال حول دور إيران في المنطقة، أشار جلالته إلى تداخل القضايا في المنطقة، مؤكدا أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سينزع فتيل الكثير من الأزمات الإقليمية.

وشدد جلالته على أن الأردن يعمل من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، والمساعدة لبناء المستقبل الأفضل لجميع شعوبها.

وأضاف جلالته، في رده على سؤال، ان أهمية القدس لإتباع الديانات السماوية الثلاث سبب لأن تكون القدس مدينة للسلام وليس للصراع، لافتا إلى ضرورة معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، والتي تشمل القدس واللاجئين، في المفاوضات وفق المرجعيات المعتمدة. ولفت جلالته في المقابلة إلى أن ما يجمع أتباع الديانات السماوية هو أكثر بكثير مما يفرقها، وأن جهود جميع الأطراف يجب أن تصب نحو إعادة الأمل وتحقيق التوافق.

وكان جلالته حذر من مغبات الفشل في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة في كلمة الأردن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ألقاها جلالته الخميس.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع