أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحفيون يقاطعون مؤتمرا صحفيا لبلينكن العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات بلينكن: علينا وضع خطة للتعاطي مع مسألة الحكم بغزة خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها صحة غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان البطاينة يؤكد ضرورة الاسراع بإنجاز مشروع محطة تحويل جرش الصناعية الاحتلال: لا اتفاق حاليا وسنواصل سيطرتنا بغزة الخارجية النيابية تزور مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية المياه تضبط حفارات وتردم آبارا بالرمثا والزرقاء وزارة الزراعة تخصص 5 ملايين دينار لبرنامج التمويل الريفي مندوبا عن جلالة الملك .. العيسوي يعزي عشيرة المجالي مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا الصفدي: نقلت رسالة دعوة من الملك إلى عون لزيارة الأردن إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار خليل عطية: ينتقد 'الحية': إنكار وتجاهل 'دور الأردن' قيادة وشعبًا 'رسالة سيئة للشعبين' الرمثا يعير لاعبه العزايزة إلى الخالدية البحريني ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي اميركا: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك: الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني –...

الملك: الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي سيضع المنطقة على حافة الهاوية

24-09-2010 08:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي سيضع المنطقة على حافة الهاوية، وسيؤدي في الفترة القادمة إلى حروب إقليمية سيدفع ثمنها العرب والإسرائيليون والولايات المتحدة، التي ستتورط في هذه الحروب.

وحذر جلالته، في مقابلة مع برنامج "ذي ديلي شو" الواسع الانتشار، الذي يقدمه الإعلامي الأميركي جون ستيوارت، وبُث صباح اليوم، من أن إضاعة الفرصة المتاحة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من خلال المفاوضات سيؤدي إلى تقوية المتطرفين، الذين يستغلون الإحباط المشروع جراء الفشل في حل الصراع لخدمة أهدافهم غير المشروعة، ولإضعاف قوى الاعتدال في المنطقة.

وأضاف جلالته ان صوت الاعتدال بدأ يضعف بشكل فعلي لأن الناس يقولون أنهم منحوا المفاوضات الفرصة لسنوات ولكن ذلك لم يحقق نتائج، وبالتالي فإن العنف هو السبيل الوحيد.

وزاد "نحن على مفترق، إما أن تسقط المنطقة في الهاوية،" وإما يتحقق السلام. وقال جلالته "هنالك فرصة لإحداث التغيير في المنطقة، وإذا أضعنا هذه الفرصة، فإننا سنحكم على شعوبنا في العيش في ظل صراعات لعقد أو عقدين آخرين".

وأوضح جلالته في المقابلة أن طريق حل الصراع واضح، والمطلوب هو وجود الإرادة، والالتزام للوصول إلى الهدف النهائي في حل الصراع على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل، ما سيؤدي إلى قيام علاقات طبيعية بين إسرائيل و57 دولة عربية ومسلمة تدعم مبادرة السلام العربية.

وأشار جلالته إلى أن الفشل في حل موضوع المستوطنات، في الثلاثين من الشهر الحالي، وهو موعد انتهاء قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، سيؤدي إلى وقف المفاوضات، وفقدان الأمل بالسلام وبالتالي جر المنطقة إلى المزيد من الحروب والعنف. وشدد جلالته، في رد على سؤال، على أن جميع الدول العربية، بما فيها سوريا ولبنان، ملتزمة بتحقيق السلام وفق مبادرة السلام العربية.

واعتبر جلالته حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مدخلا لتحقيق السلام الشامل، وأفضل وسيلة لتحييد قوى التطرف، لأن ذلك سيحرمها من قدرتها على توظيف الصراع لخدمة أجنداتها. ولفت جلالته إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لجميع العرب والمسلمين، وأن حلها في السياق الإقليمي الشامل سيمكن المنطقة من التركيز على التحديات التنموية والاقتصادية، وعلى رأسها توفير فرص العمل وبناء المستقبل لجيل الشباب، الذي يشكل عدده الأكبر في تاريخ المنطقة.

وأشار جلالته إلى الحاجة في السنوات القادمة لتوفير حوالي 200 مليون فرصة عمل لهؤلاء الشباب، الذين سيتحولون إلى قنبلة موقوتة إذا لم يتحقق ذلك. وفي رد على سؤال حول دور إيران في المنطقة، أشار جلالته إلى تداخل القضايا في المنطقة، مؤكدا أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سينزع فتيل الكثير من الأزمات الإقليمية.

وشدد جلالته على أن الأردن يعمل من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، والمساعدة لبناء المستقبل الأفضل لجميع شعوبها.

وأضاف جلالته، في رده على سؤال، ان أهمية القدس لإتباع الديانات السماوية الثلاث سبب لأن تكون القدس مدينة للسلام وليس للصراع، لافتا إلى ضرورة معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، والتي تشمل القدس واللاجئين، في المفاوضات وفق المرجعيات المعتمدة. ولفت جلالته في المقابلة إلى أن ما يجمع أتباع الديانات السماوية هو أكثر بكثير مما يفرقها، وأن جهود جميع الأطراف يجب أن تصب نحو إعادة الأمل وتحقيق التوافق.

وكان جلالته حذر من مغبات الفشل في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة في كلمة الأردن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ألقاها جلالته الخميس.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع