زاد الاردن الاخباري -
خاص- تشهد دابوق في هذه الاثناء تجمهرا كثيفا من قبل ابناء عشيرة المجالي وعشائر اخرى, تحديدا امام منزل رئيس حزب التيار و رئيس مجلس النواب السابق عبدالهادي المجالي لاقناعه بالعدول عن قراره وخوض الانتخابات النيابية القادمة للمجلس النيابي السادس عشر.
وقد جاء قرار تسيير 20 حافلة نحو منزل المجالي, اثر اجتماع حاشد لالف شخص عقد الجمعة في بلدة "ياروت" مسقط راس المهندس المجالي في محافظة الكرك, لتدراس قراره "المفاجئ" بعدم الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة المزمع اجراؤها في التاسع من شهر تشرين ثاني المقبل خلال اجتماع عقد الخميس الماضي في البلدة, غادر بعده فورا الى عمان قائلا:"ساغادر الى عمان بعد الاجتماع حتى لا يظن البعض أني سابقى لاجراء مشاورات او العدول عن القرار" ... وحينما خرج المجالي الى سيارته تبعه الكثيرون الذين عبروا عن عدم رضاهم لقرار المجالي داعينه التراجع عنه.
المجالي ( مواليد 1934) خدم في القوات المسلحة حتى العام 1985 قبل أن يترأس جهاز ادارة الامن العام حتى عام 1989م ، وينتقل بعدها للعمل الحكومي والدبلوماسي كوزير للأشغال وسفير للاردن في الولايات المتحدة الامريكية ومن ثم دخل البرلمان الثاني عشر (1993 م) وبقي حتى البرلمان الخامس عشر (2007م) .
وسيعلن حزب التيار الوطني الذي يرأسه المجالي قائمة مرشحيه لانتخابات مجلس النواب الاسبوع المقبل في مؤتمر صحفي يعقد الاثنين .