زاد الاردن الاخباري -
فاخر دعاس- ما لبثت حكومتنا الرشيدة أن تنتهي من أزمة " الخيار " وما رافقها من تعامل حكومي نوعي تمثل بإعلان حالة الطوارىء وعقد الاجتماعات الاستثنائية واتخاذ قرارت مصيرية ، حتى طلعت عليها أزمة " البندورة " التي وصل
سعرالكيلو فيها الدينار ونصف الدينار .
" البندورة " أو " الطماطم " أو " الأوطة " كما يسميها المصريون ، تمتاز بلونها الأحمر وفوائدها العديدة فهي غنية بالفيتامينات وبخاصة فيتامين A و C ، كما تحوي مادة الليكوبين المضادة للأكسدة وتمنع الإصابة بسرطانالبروستات ، وللبندورة استخدامات متنوعة فهي المادة الرئيسية في السلطة ،
كما تستخدم مطبوخة مع الخضار من مثل الباميا والفاصوليا والكوسا ... الخ، ولا يجد الفقراء وطلبة الجامعات أطيب من " قلاية البندورة " الخالية من اللحوم كوجبة غذائية أساسية ، فيما ينظر الفلاحون إلى " سلطة الفلاحين "- المكونة من البندورة والزيت والبصل- على أنها الوجبة الألذ والأشهى ...
والأرخص .
الحكومة المشغولة حالياً بملفي الانتخابات والبندورة ، عليها – إذا كانت جادة في الرغبة بتحقيق إنجازات - أن تخطو خطوة استباقية وتعمل على توفير البقدونس والخس والفلفل بكميات كبيرة – بعد تجاوز أزمتي الخيار والبندورة– كي نفرز " سلطة " أردنية بمقاييس حكومية نفاخر بها أمام منظمات حقوقالإنسان والمجتمع الدولي ، وتصبح " سلطة " الحكومة قدوة تحتذي بها باقي "
السلطات " العربية و " سلطات " العالم الثالث ... وكل " سلطة " وانتخابات وأنتم بألف خير .