أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة.
الصفحة الرئيسية سيدنا سياسيون: اقتراح الملك إطلاق أسبوع الوئام...

سياسيون: اقتراح الملك إطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الأديان جاء بوقته في ظل ازدياد التطرف المسيء للديانات ورموزها الدينية

25-09-2010 11:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

وضع جلالة الملك عبدالله الثاني زعماء دول العالم والمجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإسرائيل أمام مسؤولياتهم، حين نبه جلالته في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مقابلة مع برنامج "ذي ديلي شو" أن "الفشل في تحقيق السلام الفلسطيني - الإسرائيلي سيضع المنطقة على حافة الهاوية، وسيؤدي في الفترة القادمة إلى حروب إقليمية سيدفع ثمنها العرب والإسرائيليون والولايات المتحدة، التي ستتورط في هذه الحروب".

وثمن سياسيون في أحاديث الى "الغد" اقتراح جلالة الملك إطلاق "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، مشيرين الى أنه جاء في الوقت المناسب في ظل ازدياد أصوات التطرف التي تسيء للديانات السماوية الثلاث ورموزها الدينية.

فقد قال العين مروان دودين إن القضية الاولى للاردن قضية فلسطين، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يعتبره الأردن يمثل مصلحة وطنية عليا.

وأشار دودين الى تحذير جلالته من أن فشل جهود السلام الحالية سيؤدي الى حالة من الغليان وعدم الاستقرار في المنطقة تصيب، فضلا عن الاردن وسورية ولبنان دول الخليج العربي ومنها السعودية، ما سيؤدي الى صعوبة تواجهها هذه الدول في مناهضتها أشكال التطرف الذي سيغذيه استخدام الدين في تأجيج الصراعات والعنف الذي سوف يعم العالم.

وبين دودين أن دول الاعتدال العربي أخذت أكثر من فرصة، وأن إخفاق جهود السلام سيضع هذه الدول في موقف صعب، وسيؤدي الى ارتفاع أصوات التطرف، واشتعال الصراعات الدينية والمذهبية والطائفية في المنطقة.

وثمن دودين دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان والحوار بين الاديان الأمر الذي سيعطي مردودا كبيرا على الوطن العربي والعالم ما سيخفف من الآثار التي أحدثها هجوم الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).

وكان جلالة الملك أكد الخميس الماضي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددا جلالته على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وذات السيادة، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، يمهد الطريق للوصول إلى السلام الإقليمي الشامل.

وحذر جلالته في كلمة ألقاها، خلال ترؤسه للوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، من أن الجميع سيدفع الثمن إن فشلت جهود تحقيق السلام، ومن أن البديل هو المزيد من المعاناة والإحباطات، التي ستؤدي إلى المزيد من الحروب، وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.

وأشار جلالته في الكلمة إلى مقترح الأردن إطلاق "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، تقوم خلاله دور العبادة المختلفة في العالم كل عام بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة حول التسامح، واحترام الآخر، والسلام، مبينا جلالته أن المملكة ستتقدم هذا الأسبوع بمشروع قرار للأمم المتحدة حول ذلك.

الوزير والنائب الأسبق والمفكر الإسلامي الدكتور بسام العموش، أكد أن اقتراح جلالة الملك بشأن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان جاء في الوقت المناسب تماما، لا سيما وأن للأردن دورا لافتا منذ سنوات في حوار الأديان وفيه مؤسسات معنية بهذا الحوار.

ورأى العموش أن اقتراح جلالته هو نوع من الرد على التستر خلف الدين لتأجيج صراعات سياسية لا سيما في ظل مظاهر معادية للإسلام من بينها دعوة أحد القساوسة الأميركيين لإحراق المصحف الشريف، مؤكدا العموش أن التطرف ليس مرتبطا بأتباع دين دون آخر، بل هناك تطرف عند بعض أتباع الديانات وبعض العلمانيين.

وبين العموش أن دعوة الحكومة الإسرائيلية العرب للاعتراف بيهودية إسرائيل هو تأجيج للتطرف وبمثابة دعوة لإخراج نحو مليون ونصف المليون مسلم من الأراضي المحتلة عام 1948 ويمكن أن يؤدي الى دعوات مماثلة بإسلامية أو مسيحية الأمر غير المقبول من جميع الدول.

وقال إن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني مصلحة وطنية أردنية، معتبرا أن عدم قيام هذه الدولة يعود بنا الى طروحات الوطن البديل والخيار الأردني الأمر المرفوض أردنيا وفلسطينيا.

النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب قال إن خطاب جلالته في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد من الوثائق المهمة جدا في الهيئة الأممية، إذ تطرق جلالته الى مواضيع بالغة الأهمية، منها مقترح أسبوع الوئام وتحذيره من أن إخفاق جهود السلام سيؤدي بالمنطقة والعالم الى الهاوية.

وأكد أبو هديب أن العالم بأمس الحاجة الى تنفيذ اقتراح جلالته لإفشال محاولات تأجيج الصراع الديني والتطرف في العالم.

وقال أبو هديب "لا حل للصراع في المنطقة الا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، مؤكدا أن على إسرائيل الخروج من عقلية القلعة لإقامة علاقات طبيعية مع 57 دولة تمثل نحو ثلث أعضاء الأمم المتحدة.

وأشار أبو هديب الى أن إخفاق جهود السلام سيؤدي الى إضعاف صوت الاعتدال وتقوية صوت التطرف ما سيؤدي الى حدوث كارثة في المنطقة تشمل العالم بأسره إذ دق جلالته ناقوس الخطر محذرا من تبعات ضعف صوت الاعتدال وبروز التطرف.

الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري، قال إن مبادرة جلالة الملك الهاشمي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم تشكل طريقا للعالم بأسره نحو السلم العالمي، والتسامح، واحترام الأديان، مشيرا الفاعوري الى رسالة عمان التي أطلقها جلالته والتي تبين سماحة الإسلام.

ورأى أن مبادرة جلالته بإطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الاديان تمهد لطلب سن تشريعات أممية تحرم الإساءة للأديان السماوية ورموزها وتحض على الاحترام المتبادل بين أتباع الاديان السماوية والرموز الدينية.

واعتبر الفاعوري أن مبادرة جلالته تسهم في التقريب بين الإسلام والأديان السماوية وتقلل المساحة التي يتمدد فيها المتطرفون من أتباع مختلف الديانات.

وأشار الفاعوري الى تحذير جلالته من أن عدم استثمار عامل الزمن في تحقيق السلام في المنطقة سينسف جهود السلام، وسيؤدي الى أن يعم العنف والتطرف والحروب المنطقة والعالم.

الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد) عبلة أبو علبة قالت كما ورد في خطاب جلالته السابق في واشنطن، فقد تضمن خطاب الملك في نيويورك إشارات واضحة تدين دور إسرائيل في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والاستمرار في نهب الأرض وبناء المستوطنات وفرض الأمر الواقع المرّ على الشعب الفلسطيني.

وقالت إن السياسة الإسرائيلية العدوانية تطال في مخاطرها الأردن أرضا وشعباً، "فالقادة الإسرائيليون لا يتوانون عن الدعوة لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وحقوق اللاجئين في العودة الى وطنهم وديارهم في إطار ما يسمى بالخيار الأردني والوطن البديل".

ورأت أبو علبة أن الإشارة الثانية في خطاب جلالته تتعلق باتجاهات التطرف الناتجة عن فقدان الأمل بحلً عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية". ولهذا السبب فمخاطبة المجتمع الدولي بهذا الخصوص، تكتسب أهمية خاصة حيث تفتقر المفاوضات الجارية الآن الى المرجعية الدولية والحصانة الأممية".

وبالنسبة للدعوة الملكية لتخصيص أسبوع من كل عام للحوار بين الأديان بغرض إشاعة مناخات من التسامح، رأت أنها دعوة إيجابية، متوقعة أن تجد صدى طيباً لدى الدول الأعضاء المشاركين في اجتماعات الجمعية العمومية.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع