زاد الاردن الاخباري -
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان والتى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها الأحد إسرائيل إلى تجميد "دائم وكامل" لأعمال البناء فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.
وقالت المنظمة فى بيان "على إسرائيل أن تجعل التجميد الجزئى لأعمال البناء فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية دائما وكاملا".
وأضافت أن إسرائيل وعبر الاستيطان "تنتهك التزاماتها كقوة محتلة وحقوق الفلسطينيين فى الضفة الغربية لا سيما عبر تقييد قدرتهم على بناء منازل والوصول إلى أراضيهم".
وتنتهى مهلة تجميد الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية التى أعلنتها إسرائيل فى 25 نوفمبر 2009 لمدة عشرة أشهر، مساء الأحد ما يهدد مصير مفاوضات السلام المباشرة التى انطلقت فى 2 سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين تحت إشراف الولايات المتحدة.
ويطالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتمديد مهلة تجميد الاستيطان من أجل مواصلة المفاوضات فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مواصلة الاستيطان إلى ما بعد الأحد.
وأعلنت سارة ليا ويتسون مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط كما جاء فى البيان أن "القادة الإسرائيليين يتحدثون عن تجميد محدود للاستيطان باعتباره تنازلا سياسيا، فى حين أن أعمال البناء هى غير شرعية بالواقع".
وأضافت "بالنسبة لفلسطينيى الضفة الغربية، أن المستوطنات تعتبر مصدر معاناة كبير فى الحياة اليومية وسيتكثف مع استمرار الاستيطان".
وقالت ويتسون إن "العائلات الفلسطينية مرغمة على العيش فى إحياء ضيقة وفى بعض الأحيان تضطر لمغادرة قراها فيما ترى المستوطنات تتوسع بدون حدود".
وتابعت "نسمع بانتظام القادة الإسرائيليين يتحدثون عن الحاجات الطبيعية لتوسيع المستوطنات اليهودية فى الأراضى المحتلة" لكن "لا نسمع أى كلمة" حول الحاجات الطبيعية للفلسطينيين
ا ف ب