زاد الاردن الاخباري -
بـإسـم الـذي لا يـعـبـد سـواه دعـوة الـى تـأسـيـس الـحـمـلة الانـتـخـابـيـة للـمـرشـح عـن لـواء القصر_ الـدائـرة الـثـانـيـة حازم عواد المجالي أهـلـي وعـشـيـرتـي وأصـدقـائـي وجـيـرانـي أبـنـاء الربة الابية أيـهـا الـكـرام الـذين وُلدتم أحـرار بـالـسـلام عـلـيـكـم أبـدأُ نـدائـي هـذا لـكـم أيها النشامى الذين ما إعتدات هاماتكم على الخضوع ألا لخالق الكون كله, فكلكم بمحبة القدير سواسية, لا فرق بين أحدنا الا بتقوى العزيز, ورغبته بعمل الخير أولا والقدرة على العمل ثانيا, " لا يكلف الله نفسا الا وسعها", وأرفع يدي مبتهلا بأن يُلهمكم الله طريق الصواب, وأن يجعل لكم في كل عمل وقول ونية أجرا ومثوبة, ويضاعفها لكم بما يشاء, فتريثوا أهلي وأحبتي, ولننظر فيما نوينا عليه, ولنتفكر فيما هو قادم . آهـالـي وأبـنـاء الربة الـكـرام لا يخفى على أحدكم أننا كوطن الان نقف على مفترق طرق غير واضح المعالم, وآمام خيارات لا نعلم مُرها من حُلوها, وعلى أبواب لم نخبرها ولم نفتحها بعد, نعم لقد إعتدنا الوقوف على هذه المفترقات, فهكذا قدرنا الذي جُعل لنا, ولكننا في كل مرة نتجاوز الصعاب معا, بتكاتفنا و تلاحمنا معا, ولا نُنكر أيضا أنه دائما هنالك خسائر وتضحيات, والوطن بحاجة منا أن نقف في صفه ونصونه ونحميه, نعم الوطن بحاجة لرجال يحملون الفكر والإخلاص والبصر والبصيرة, وليس المال والمناصب التي لا تؤمن إلا بمدأ الربح والخسارة المادية فقط . الاهـل والاحـبـة لقد أخذ الهم الوطني منا مأخذه وصار همنا وشغلنا الشاغل, لا نفرق بين مواطن وآخر, ولا بين محافظة وأخرى, ولا بين قضية وأخرى, ما دام أنها تمس الوطن وأرضه وشعبه وأمنه وبقاءه, إن فكري من فكركم وهمي همكم وأملي أملكم وطموحي أن أمثلكم وأنطق بإسمكم وأتشرف بخدمتكم, وأنتم تعرفونني أكثر من نفسي, لن أخذلكم أو أغادركم, عانيتُ معكم ما عانيتموه, وآن الأوان أن يظهر أبناء المزارعين والطبقة الكادحة المتنورون بحب الوطن القابضون على جمرة الولاء, الهائمون بمجده والساعون لعزته ورفعته بعيداً عن الأحقاد النائمة والحسابات القديمة . أهـلـي وأحـبـتـي ورفـاق الشارع في الربة الـحـبـيـبة بعد الإتكال على الله, الذي لا نتوكل على غيره وسواه, في كل ما ننوي القيام به ظاهرا وباطنا, عقدت العزم واستخرتُ ربي, على إعلان نيتي بالترشح للإنتخابات النيابية, والنية بالاعلان هي أساسُ بدء العمل والتخطيط, والمشورة منكم والإرشاد هو واجب عليكم يسألكم الله عنه يوم القيامة, وما خاب من استشار, واليوم أضعُ أمري وقراري, بين أيدكم وأنتم القاعدة الاولى, وأنتم الشعلة التي تُضيء دربنا, أضعها بين أيديكم سائلا المولى عز وجل بأن يُلهمكم صواب القرار, وحسن المشورة, وأن يؤجركم عليها الأجر الحسن, فبكم نعلوا, ومن أجلكم نُضحي, واليكم الأمر بعد الله عز وجل كله. الأهـل والأحـبـة والـعـزوة آن الأوان لنا نحنُ أبناء الحراثين أن نملك حق الإختيار إن كنا أحرار, ونحن كذلك, آن الأوان لنا نحن أبناء المزارعين أن نُثبت أننا على التغيير قادرون , آن الأوان لنا نحنُ أبناء الأردن أن نصون الوطن, آن الأوان لنا نحن أبناء المعلمين والعسكر والموظفين الخاوية بطونهم كما هي جيوبهم أن نملك حق تمثيل أنفسنا بأنفسنا دون الحاجة لتوكيل كبار التجار وأصحاب رؤوس الأموال والأطيان الذين نسونا, فنساهم الله, تركنا لهم المال والسلطان , أما حق الإختيار فهو من شيم الأحرار ... ونحن الأحرار . الاهـل والاحـبـة والـعـزوة " ألسنة الحق أقلام الحق " فما أحبه الناس جميعا بنية الخير, أحبه الله سبحانه وتعالى, اليوم أقف بينكم ومعك وإلى جنبكم, مُضحيا بنفسي من أجلكم, آن الأوان أن تتخذوا قراركم وتُعلنوا ما أنتم نويتم عليه, وأن لا تلتفتوا الى زينة الدنيا وإن أبهجتكم, فما عند الله خير وأبقى, ولا يغركم الجاه والسلطان والمال لانه زائل لا محالة, إجعلوا قراركم تجاهي ونيتكم إرضاء الله سبحانه وتعالى, لان الحق دائما يعلو ولا يُعلى عليه, وطننا بحاجة إلى رجال يؤمنون به ويخلصون له أكثر من حاجته إلى التجار الذين ضاقت بهم الطرق والصالونات والشاشات, صوتكم آمانة, وموقفكم هو الحقيقة , وأنتم أقلام الحق إن صدقتم النية , ولا تكونوا ممن قال فيهم رب العزة في محكم تنزيله:" وإذا اردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها " صدق العلي القدير, بل كونوا و أنتم هكذا وأفتخر بكم وأعتز: " ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة", والايثار برفض المغريات في سبيل كلمة سواء , وكلمة حق . وفـقـنـا وإيـاكـم الله الـى خـيـر الـعـمـل وخـيـر الـخـاتـمـة