إن مذاق الاستقلال شئ جميل ولكن نكهة إجتماع المئويه والسبعينيه ويوم الجيش أجمل بكثير بسبب دلالاتها المتعدده مما يوجب علينا جميعا أن نزف هؤلاء العرائس الجميلات التي انجبها ورسخها صمود جيشنا العربي واعتنت بها سواعد ابنائنا الشرفاء طوال قرن من الزمان فمن لا شئ اصبحنا وبحمدالله كل شئ بعدما قاتلنا وتحدينا الصحراء وتغلبنا على الكوارث والتحديات والمحن وحافظنا على أمننا و أمتنا بهمة وسواعد أبناء جيشنا العربي و أجهزتنا الامنيه ورغما عن معيقات الفاسدين ومن يحاول السير بنا نحو إفلاس الدوله وما كان لذلك ان يحدث بعد مشيئة الله لولا إرادة هذا الشعب العظيم وقيادته الرشيده صاحبة الحكمه في السراء والضراء..
والمطلوب منا في هذه المناسبه الغاليه أن نحافظ على ديمومة هذا الاستقلال وندفع به الى الأمام نحو التقدم والنهضه والازدهار من خلال التعاون والعطاء والمبادرات الوطنيه الناجحه وتنمية العداله والنزاهه والشفافيه ومواصلة مسيرة البناء التي بدأها المغفور له فهنيئا لكل من شارك في تشييد هذا الوطن الشامخ وحافظ عليه وتحية إجلال واكبار لمن ساهم في صناعة الاستقلال وارتدى شعار الجيش وتحيه خاصه لتلك السواعد المنتميه ولكل قاضي ما زال يقبض ويقتات من جمر العدالة ولا ننسى كل نسر حلق في سماء الأردن حاملا الرايه وبرقية اعتزاز لكل الاردنيين والمعلمين ولوالد ووالده البطل راشد ولجميع ذوي الشهداء الذين ضحوا وقضوا من اجل بقائنا واستقلالنا واقول لهم جميعا ولكل نزيه ومخلص ومعطاء فاتني ذكره ولجميع العمال والطلبه والشباب والامهات كل عام وانتم تنعمون بالصحه والعافيه اما انتم ايها البواسل من أبناء جيشنا المرابط عاملين ومتقاعدين يا من تناقلتم الرايه وحافظتم عليها وغرستم شتل الاستقلال جنبا الى جنب مع قائدنا فانني لم اجد في القاموس ما يفيكم حقكم وادعو الله لكم أن يثبتكم ويمتعكم بموفور العافيه .
عاش الأردن وعاش الجيش وعاش الاستقلال وعاش القائد داعيا العلي القدير أن تأتي المئويه الثانيه وحال العرب والمسلمين قد تغير للافضل وعادت القدس والمقدسات لعرين الامه العربيه والاسلاميه انه نعم المولى ونعم المجيب .
وكل عام وانتم بخير وامتنا العربيه والاسلاميه بالف خير ..