أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
سلمى

سلمى

31-05-2016 12:36 AM

هكذا هي البدايات وهكذا هي النهايات ..كثيراً ما تتشابه..وهكذا كانت سلمى .. أتت بهدوء..ورحلت بهدوء..هدوء فاته أن يحمل معه ما تبقى من أعقاب غيومه الحزينة.. وأغنيات الوداع السرمدية .

سلمى جاءت كمبعوث من الله.. لتقود قصة حزن" بصمت موغل في الغموض.. سلمى طفلة ازهقت روحها وقتلوا براءتها برصاصة طائشة على يد مجرم مختل أطلقها في غمرة هذيان وفرح مزعوم ، رحلت بعدها سلمى كالرياح المثقلة بالحزن والمطر..كالرياح التي تحمل شعور الأمومة والطفولة والأمن والأمان، فجاءت بالحياة ورحلت الى عالم الخلود الذي لاعودة منة ...وحتى رحيلها جاء صامتاً..وكأنه الحلقة الأخيرة في كتاب الصمت..رحلت دون وداع أمها وأبيها وكأنها تقول سنلتقي يوما" .... وآخر ضحكاتك أكاد أسمعها ، عندما تهمس الرياح في أذنيّ وهي تودع الشمس في غروبها وتقول (واذا الموؤدة سؤلت بأي ذنب قتلت )صدق اللة العظيم
قبل ايام كانت سلمى تقف امام منزلها في منطقة السلالم بمدينة السلط ، تلعب وتلهو كالفراشة ، رصاصة واحدة أطلقها معتوة في احد الافراح المجاورة ليعبر بها عن فرحة المزعوم ، فكانت هي القاتلة ،
سلمى خطيئة في ذمة صاحب هذا الفرح الذي سمح لهذا المعتوة ذلك اليوم ان يطلق الرصاص ... سلمى أبنة العامين ضحية استهتار قتلها البشر في وضح النهار بدم بارد .
ربما لا تسمعني سلمى ما أقول..ولكن أرجو أن يبث الله إليك حزني..وصلاتي..وسلامي.. فسلام الله عليك ياسلمى .. وهنيئا" لك في جنة لا شقاء ولاعذاب فيها ، هنيئا" لك ياسلمى وأنت اليوم بقرب الانبياء والصديقين وبرعاية سيدنا ابراهيم علية السلام وطير من طيورها .. وادعو اللة ان يلهم والديك الصبر والسلوان ، وان يذيق من كان السبب بفاجعة موتك شر العذاب بالدنيا والآخرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع