لم اشعر بالخوف على الشراكه اﻻردنيه الفلسطينيه اكثر من يوم امس اﻻسود فعندما كنت اقرأ بعضا من التغريدات المبحوحه والتي انا متأكد انها ﻻ تمثل اﻻ نفرا قليﻻ مصابا ﻻ ينتمي للعروبه وﻻ لﻻسﻻم وﻻ للمسيحيه وﻻ للقلب اﻻردني الفلسطيني كنت اشعر بالخجل من نفسي ﻻنني سمحت لها ان تقرأ تلك الحروف اللعينه فبطن اﻻم بستان فيه من الورود والزهور والشوك ايضا وبدﻻ من ان نتحدث بتلك اللهجه القبيحه كان اجدر بنا قلع ذلك الشوك وحرقه فالقاتل هو انسان مجرم ايا كان ويجب ان يعاقب وفقا للقانون .
اما ان نحمل وزر شخص قاتل لمخيم البقعه الذي يقيم فيه عشرات اﻻﻻف من المواطنيين اﻻردنيين الصالحين ورفد باقي المحافظات بالالاف من المنتجين الوطنيين فهذا امر مستهجن ولكنني اضع اللوم الكبير على الناطق الرسمي بأسم الحكومه والذي ربط مكتب المخابرات بالبقعه منذ الدقائق الاولى علما بأن مكتب المخابرات يقع في عين الباشا ويتبع لمحافظة البلقاء مما فتح المجال امام تلك النفوس المريضه بسرعة ربط تلك الجريمه النكراء بالبقعاويين وبالشعب الفلسطيني ايضا وقد كان تركيز تلك اﻻقﻻم المسمومه ان المجرم من اصل فلسطيني وأود ان اقول هنا ان جريمة اﻻمس استطاعت ان تهز مشاعر حتى من ﻻ يوجد عنده شعور وان اﻻردنيين بكافة منابتهم قد اهتزوا وتأثروا لهذه الجريمه النكراء.
وانني اقول هنا لتلك اﻻصوات العنصريه المبحوحه ايا كانت تبت حناجركم وتب فأنتم اسوأ من ابي لهب واخطر من هذا المجرم على امن الوطن والشراكه اﻻردنيه الفلسطينيه بريئه منكم وأقوى من اقﻻمكم الرخيصه فلتتقوا الله في هذا الشعب وﻻ تخربوا ما بناه اﻻباء واﻻجداد وكنت اتمنى على الحكومه السابقه ومجلس اﻻمه السابق ان يجرم من يسيء للعﻻقه اﻻردنيه الفلسطينيه وذلك افضل بكثير من التشريعات التي اقرت وجرمت من يسيء لعلاقاتنا مع دول الجوار او يتحدث عن التنظيمات وانني ادعو الحكومه هنا واﻻجهزه اﻻمنيه بأن يستفيدو من درس اﻻمس ويبحثو عن ويعالجو اسبابه ويعاقبوا بشده كل من تسبب في تلك الفاجعه سواء من المجرمين او من الرسميين المقصريين في واجباتهم الوظيفيه .
حمى الله اﻻردن وحمى الله الشراكه اﻻردنيه الفلسطينيه وليخسأ الخاسئون وان لله وان اليه راجعون وعظم الله اجر اسر الشهداء.