زاد الاردن الاخباري -
رصد - قالت وسائل اعلام كويتية أمس الجمعة ، ان سيدة اردنية ستينية وابنتها الكويتية قد تعرضتا للاعتداء مساء أول أمس الخميس من قبل رجلي امن كويتيين ، بينما قام رجلا الامن بتقديم شكوى رسمية بحق السيدتين ، واتهامها بالإهانة .
وفي التفاصيل يقول الزوج وهو كويتي ، ان زوجته الاردنية وابنته الكويتية قد تعرضتا للإهانة والإعتداء بالضرب على يد ضابط ورجل أمن مساء الخميس أمام أحدى المجمعات التجارية جنوب البلاد، والتعسف من رجال الأمن تجاههما وكيل سيل من الإهانات وشد زوجته وابنته من قبلهما بسبب الوقوف أمام مجمع تجاري ، مشيرا الى انهما توجهتا الى مستشفى العدان وقامتا باستخراج تقرير طبي يؤكد تعرضهما للاعتداء .
وحول تفاصيل الحادث قال الرجل ان الحادثة وقعت ما بين الساعة الحادية عشر والحادية عشر والنصف مساء (بتوقيت الكويت) في منطقة المنقف بجوار مجمع تجاري ، حيث كانت الزوجة برفقة بناتها الثلاث كويتيات الجنسية يبحثن عن موقف سيارة، وتوقفت السيدة خلف سيارة تهم بالخروج بانتظار الموقف ، عندما جاء رجل الأمن طالبا منها التحرك فأخبرته السيدة بأنها تود الحصول على الموقف فما ان سمع لهجتها الاردنية حتى صرخ الرجل بأسلوب مستفز وقال 'لو كان الموقف فاضي ما راح اخليج تصفطين ' (لن ادعك تقومين بالاصطفاف) فسألته لماذا فقال ' انا ضابط وكيفي(حر بتصرفي) ' فتخلت زوجتي عن الموقف وتوجهت لآخر الطريق لتجد موقفا آخر.
ويكمل المواطن حديثه بقوله 'لم يعجب هذا الموقف ابنتي الكويتية والذي استفزها كثيرا ، فتوجهت إلى دورية الشرطة وطلبت من قائد الدورية اسمه كاملا معلنة عن نيتها تقديم شكوى فقام زميله بخلع اسمه من قميصه رافضا إعطاء اسمه فقررت تصوير رقم الدورية ولم يعجب هذا قائد الدورية فترجل من الدورية محاولا أخذ هاتفها فرفضت ابنتي ذلك وفوجئت بقائد الدورية ممسكا شعرها يسحبها بعنف محاولا إدخالها الدورية فقام زميله بإمساكها من خصرها ليساعد في اركابها الدورية فتدخلت الأم محاولة سحب الابنة وهن يصرخن في المارة للمساعدة 'اتصلوا بالدوريات(الشرطة)'. فقام أحد رجال الشرطة بسحب المرأة من حجابها فخلع حجابها وركلها على قدمها وألقاها على الأرض فسقطت على ظهرها ، فحضر إلى الموقع ضابط آخر قام بفض النزاع وطلب من الشرطة الرحيل، وتوجهت بعد ذلك الزوجة وابنتها إلى مستشفى العدان لإحضار كشف طبي بالإصابات ثم توجهاتها إلى المخفر .
ويضيف المواطن قائلا أمضت زوجتي وابنتي ما يقارب الست ساعات حتى يتمكنوا من مقابلة المحقق ، والمفاجأة أن القضية سجلت إهانة موظف ، ورفض ضابط المخفر تسجيل قضية اعتداء ضد رجال الأمن معللا ذلك بأن قائد المخفر رفض ذلك ، بل ورفض أيضا إثبات حالة حيث أن زوجتي وابنتي توجهتا للمخفر لتقديم بلاغ ولكن تم معاملتهم كمتهمين بل واستوجب اخراجهن بكفالة'.
وطالب المواطن في حديثه لموقع الآن الكويتي تمكينه من حقه القانوني من مقاضاة المتهمين مناشدا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد التدخل وإنصاف زوجته وابنته.
وكان ذات الموقع قد نشر خبرا (قبل اخذ توضيح الزوج) اشار فيه الى إتهام ملازم اول وشرطي من مرور الاحمدي لسيدة اردنية ومرافقتها الكويتية بإهانتهما وتهديدهما بإلحاق الأذى.
وبحسب الرواية الامنية الرسمية التي نشرها الموقع المذكور سابقا ، فإن دورية تتبع مرور الاحمدي اوقفت مركبة بها سيدتان لارتكاب مخالفة مرورية، ولدى طلب دفتر المركبة ورخصة القيادة لاتخاذ الاجراءات قامت قائدة المركبة وهي مواطنة وأخرى اردنية بإهانة الضابط ومرافقه، على حد ادعاء الشاكيين.