زاد الاردن الاخباري -
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي " تكرار سلوك مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في تجاهل ما يصدر عن الحزب من مواقف وطنية صادقة وواضحة ويتم التعتيم المتعمد في عدم ذكره في النشرات الإخبارية والتقارير الإعلامية"، مشيراً إلى تجاهل التلفزيون لبيان الحزب الذي استنكر فيه العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد خمسة من أبناء الوطن إثر الاعتداء على مكتب دائرة المخابرات العامة في منطقة عين الباشا.
وعبر الحزب في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب محمد الزيود إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي عن أمله بأن تكون هذه الحكومة حكومة انفتاح على المكونات الوطنية الأردنية جميعا، والحوار معها في هذه المرحلة السياسية التي تتطلب حشد كل الجهود والطاقات، للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات الداخلية والخارجية.
وأضافت المذكرة "نأمل في عهد حكومتكم الرشيدة، الابتعاد عن سياسة الإقصاء والتهميش الممنهج لبعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية".
وأشارت المذكرة إلى أن تجاهل التلفزيون الأردني لبيانات الحزب يأتي " في الوقت الذي تفرد فيه مساحات كبيرة لغيرنا من قوى سياسية وناشطين بل وأفراد، هذه المؤسسة التي نساهم جميعا في دعمها المادي وندفع تمويلها من جيوبنا، ومن حقنا عليها أن تقف على مسافة واحدة مع كل مكوناتنا الوطنية " .
وأضافت المذكرة " لقد آلمنا وهزنا من الأعماق الحادث الكبير الذي تم من خلاله الاعتداء على مكتب دائرة المخابرات العامة في منطقة عين الباشا، هذا العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد خمسة من أبناء الوطن، عليهم رحمة الله تعالى، ولقد كان حزبنا من أوائل القوى والمؤسسات الوطنية التي أصدرت بيانا يستنكر فيه هذا العمل الجبان، فضلا عن الاستنكار على لسان العديد من قيادات الحزب وكوادره ".
وفيما يلي نص المذكرة :
دولة رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛
يسرني وزملائي أعضاء المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي أن نتقدم من دولتكم بخالص التهاني بمناسبة توليكم هذا الموقع، متمنين لكم ولفريقكم الوزاري السداد والتوفيق في خدمة المواطن والوطن الذي يعيش ظروفا في غاية الدقة والخصوصية .
دولة الرئيس :
إننا نتطلع لئن تكون حكومتكم، حكومة انفتاح على المكونات الوطنية الأردنية جميعا، والحوار معها في هذه المرحلة السياسية التي تتطلب حشد كل الجهود والطاقات، للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات الداخلية والخارجية.
دولة الرئيس:
لقد آلمنا وهزنا من الأعماق الحادث الكبير الذي تم من خلاله الاعتداء على مكتب دائرة المخابرات العامة في منطقة عين الباشا، هذا العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد خمسة من أبناء الوطن، عليهم رحمة الله تعالى، ولقد كان حزبنا من أوائل القوى والمؤسسات الوطنية التي أصدرت بيانا يستنكر فيه هذا العمل الجبان، فضلا عن الاستنكار على لسان العديد من قيادات الحزب وكوادره.
إلا أننا وللمرة الثانية نلاحظ تكرار سلوك مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في تجاهل ما يصدر عن هذا الحزب من مواقف وطنية صادقة وواضحة ويتم التعتيم المتعمد في عدم ذكرنا في النشرات الإخبارية والتقارير الإعلامية، في الوقت الذي تفرد فيه مساحات كبيرة لغيرنا من قوى سياسية وناشطين بل وأفراد، هذه المؤسسة التي نساهم جميعا في دعمها المادي وندفع تمويلها من جيوبنا، ومن حقنا عليها أن تقف على مسافة واحدة مع كل مكوناتنا الوطنية.
إننا نأمل في عهد حكومتكم الرشيدة، الابتعاد عن سياسة الإقصاء والتهميش الممنهج لبعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
آملين لحكومتكم التوفيق والنجاح .