الزوجان انفصلا

والدته الأردنية تخلت عنه و"فُقد"

زاد الاردن الاخباري -

اشتكى مواطن مصري من فقدان ابنه في مصر وانه ما زال يبحث عنه دون جدوى .

وفي تفاصيل الحادثة : فان المصري تزوج من أردنية وانجب منها طفل وطفله وبعد وقعت انفصلا ليعود الأول الى بلاده ، وبعد مرور 3 سنوات اتصلت السيدة بطليقها لتخبره انها لا تستطيع الاعتناء بالولد وانه سترسله له إلى المطار .

واكد الرجل انه استقبل ابنه بالمطار ، وبعد عدة ايام اختفى ولم يعثر عليه .

التفاصيل كاملة وفقاً لموقع اليوم السابع :
ما زال يبحث عنه هنا وهناك فتش عنه فى كل المستشفيات ودور الرعاية والأحداث إلا أنه فشل فى العثور عليه ويتمنى عودته إليه مرة أخرى حتى يعوضه عما فاته من سنوات طفولته.

الأب "مجدى عبد العال" تحدث عن فقدانه ابنه "علاء" البالغ من العمر 11 عامًا قائلاً: إنه سافر إلى الأردن للعمل بها وحاله حال الكثير من المصريين الذين يجدون فى الغربة مأوى لهم للحصول على ما يعينهم على الحياة حال عودتهم إلى مصر مرة أخرى، وخلال عمله بالأردن تعرف على إحدى السيدات وتزوج منها وأنجب "علاء" وطفلة أخرى.

وأضاف والد الطفل أن الخلافات الزوجية بدأت تحيط بحياته حتى قرر الانفصال عن زوجته وتطليقها متخذًا قرارًا بالعودة إلى مصر مرة أخرى، إلا أن القانون الأردنى يعطى الحق للزوجة بالاحتفاظ بحضانة الأطفال وهو ما حرمه من اصطحاب طفليه معه إلى قريته التابعة لمحافظة كفر الشيخ.

وتابع والد الطفل حديثه قائلاً: إنه بعد مرور عدة سنوات اتصلت به زوجته الأردنية بعد مرور 3 سنوات وطلبت منه استقبال ابنه بالمطار، حيث إنها سترسله له لعدم قدرتها على رعايتها وأنها ستحتفظ بشقيقته فقط، وتوجه بالفعل إلى المطار واستقبل ابنه وعاد به إلى قريته، إلا أنه فشل فى إلحاقه بالمدرسة بسبب نقص الأوراق الخاصة به.

وذكر والد الطفل أنه عقب انفصاله عن زوجته الأردنية وعودته إلى مصر كان قد تزوج للمرة الثانية وأنجب منها طفلين، وكانت المفاجأة باكتشافه ترك ابنه "علاء" للمنزل دون أى دليل يقود إلى مكان تواجده، حتى تمكن من خلال أحد أصدقائه من التوصل لمكان إقامته بصحبة بعض الأشخاص أصحاب السمعة السيئة، ونجح فى إعادته مرة أخرى وفى محاولة لإبعاده عنهم واصطحبه للإقامة معه بمنطقة فيصل بالجيزة حيث يعمل هناك، إلا أن نجله اختفى مرة أخرى، ما دفعه لتحرير محضر بقسم شرطة الهرم حمل رقم 4506 لسنة 2015 وما زال يبحث عنه فى كل مكان فى محاولة لإعادته إليه مرة أخرى إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل مطالبًا من يتعرف عليه إعادته إليه.