زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني – في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك ، تطل جرائم من العيار الثقيل على المجتمع الأردني ، في تفاصيل ساخنة ،حيث العجلة والعضب سيدا الموقف ، والضحايا أبرياء ، ذهبت دماؤهم هدرا ، وقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بها ، وتفاعل المواطنون على وقع تساؤلاتهم بدوافع الجرائم ، حيث خسرت عائلات أشخاص ، هم بأمس الحاجة لهم.
جريمة الهاشمي الشمالي
وفي جريمة حيث التفاصيل القاسية ، يقدم سبعيني على قتل عائلته نتيجة لخلافات عائلية مع ابنه العشريني ، فتقوم زوجته وابنته بالدفاع عن الشاب ، من عنف والده ، إلا أن رصاصتين تصيب الزوجة والابنة ترديهما قتيلتين .
الجريمة هزّت المنطقة ، حيث ان الجاني مدير لمطعم شهير ، ودوافع الجريمة ، "غير مبررة" ، ولكن هذا ما حصل أمام مشاهد قاسية ، حيث يفقد الأب عائلته بأكملها ، نتيجة لتسرعه وعدم ضبط أعصابه .
جريمة المفرق
وفي المفرق يقدم سوري على قتل زوجته بعد السحور ، نتيجة لطلبه المال منها ، إلا انها رفضت ، ما حدا به بقتلها بعدة طعنات في جسدها ، ولم يشفع الشهرالفضيل للزوجة ، حيث فارقت الحياة ، مخلفة وراءها أطفالها الثلاثة .
السوري ، بات نادما على ما اقترفه ، فلقد كان له السحور الاخير مع زوجته ، أمام أطفال حُرموا من والدتهم ، نتيجة لما اقترفته أيدي والدهم .
جريمة الزرقاء
ولم تسلم محافظة الزرقاء من جريمة مروعة ، على وقع "فزعة" أربعيني لشاب احتمى به في محله بالمحافظة ، حيث فر الشاب إلى محل المجني عليه هربا من أولاد عمومته ، وقام بالدفاع عنه ، إلا أن تلك "الفزعة" كانت السبب في قتله من قبل اولاد عمومة الشاب ، بعد ساعات.
الجريمة تسببت بأعمال شغب في المحافظة ، فالمواطن الذي تم قتله من قبل الخارجين عن القانون ، ليس له ذنب ، لكنه ضحية عنف مجتمعي يهدد أكناف المجتمع الأردني.
وما زال العنف المجتمعي ، يلقي بظلاله على أبرياء ، والجرائم نهاية مسلسل دموي ، الامر الذي يعني أن هنالك تطرف فكري بأشخاص ، لم يأبهوا لحرمة الشهر الفضيل ، أو حرمة دم المسلم على اخيه مسلم ، ودون ردع من ضمائرهم اللاهية بشيطانية العنف .