زاد الاردن الاخباري -
دعا وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز إلى ضرورة عقد اجتماع عالمي يشمل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لتقليص قواعد الإرهاب، مشيرا إلى انه إذا لم يتم تجفيف منابع الإرهاب في جميع دول العالم سيبقى مستمرا.
وقال الأمير الأمير نايف خلال اجتماعه ليلة الثلاثاء الأربعاء في جدة مع وزير داخلية كازاخستان سيريك بايمغانبيتوف، إن الأمن الآن هو الشغل الشاغل لجميع دول العالم، وإن منطقة الشرق الأوسط وآسيا مستهدفان بالعمليات الإرهابية.
وقال إذا لم يتم تجفيف منابع الإرهاب في جميع دول العالم سيبقى الإرهاب مستمرا، ونتمنى أن يكون هناك اجتماع عالمي يشمل كل الدول المتضررة من الإرهاب بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي حتى يقلصوا من قواعد الإرهاب، مشيرا إلى أن لدى المملكة قنوات للتعاون الأمني مع جميع دول العالم، وسيكون تعاوننا مفيدا مع كازاخستان لمكافحة الإرهاب.
وتابع: نستطيع أن نتغلب على ذلك، فنحن في المملكة لدينا تجربة كبيرة مع الإرهاب، وللأسف إن غالبيتهم من العرب والمسلمين ولكنهم يخالفون الإسلام تماما.
وأضاف: وللأسف إنهم يستهدفون العالم الإسلامي والعالم العربي والمملكة بشكل خاص من خلال شباب غرر بهم وغسلت أدمغتهم ووضعت فيها أفكار إرهابية وتخريبية بزعمهم أنها ستوصلهم إلى الجنة.
وأشار الأمير نايف إلى أن المملكة تعرضت إلى حوالي 10 عمليات إرهابية في حين أحبطت الأجهزة الأمنية السعودية حوالي 220 محاولة إرهابية والقبض على من وراءها.
وأبدى استعداد المملكة للتعاون مع كازاخستان لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
وكان وزير الداخلية بجمهورية كازاخستان سيريك بايمغانبيتوف قد وصل والوفد المرافق له إلى جدة مساء الثلاثاء في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة.