زاد الاردن الاخباري -
تصدر محكمة أمن الدولة ، الأحد القادم، قرارها بقضية المخطط الإيراني، لتنفيذ عمليات إرهابية، على الساحة الأردنية.
وقال مدير القضاء العسكري، العميد زياد العدوان، إن "المحكمة ستصدر قرارها بقضية نقل أحد الأجانب متفجرات، ووضعها بإحدى الغابات في محافظة جرش، شمالي الأردن".
وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت مجنداً للمخابرات الإيرانية، وهو العراقي النرويجي، كاظم الربيعي، بعد أن أخفى 44 كغ من مواد شديدة الانفجار.
وبحسب معلومات سبق نشرها، فإن الربيعي عمل في محطات التنصت التابعة للحرس الثوري الإيراني، بهدف التنصت على الوحدات العسكرية العراقية، لكونه يجيد اللغتين العربية والفارسية.
وألقت السلطات الأردنية القبض على المتهم في الثالث من أبريل(نيسان) 2015، إلا أنه لم يصدر عن الحكومة أي بيان يتبنى اتهامات رسمية للجانب الإيراني، كما أنها أعلنت عن الحادثة بعد ثلاثة أشهر من إحباط العملية.
وكانت نتائج التحقيقات الأردنية مع المتهم، التي نشرتها صحيفة "الرأي" الرسمية وقتذاك، أشارت إلى أنه عمل في قسم مقاومة الطائرات، وقد تلقى العديد من الدورات الأمنية في إيران, منها دورة في اللياقة البدنية والرماية وعلى مختلف صنوف الأسلحة، وفتح الأبواب، وعمليات المراقبة وعملية اختيار البيوت الآمنة والكتابة بالحبر السري.
كما ذكرت أنه كُلف بالعمل في قسم العمليات الخارجية في المخابرات الإيرانية بداية التسعينيات، وسبق أن تم تكليفه من قبل المخابرات الإيرانية بتقديم الدعم اللوجستي، وتهريب العناصر المقاتلة، التي شاركت في عملية اغتيال رئيس وزراء إيران الأسبق "شاهبور" من فرنسا إلى سويسرا، وشارك المتهم في عملية نقل جهاز قفل مركزي تم استخدامه في عملية اغتيال عن بعد لامرأة في مدينة اسطنبول.
وكانت عمان سحبت سفيرها عبد الله أبو رمان من طهران على خلفية تدخلها بالمنطقة العربية.
24 الاماراتية