أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء) هآرتس: استشهاد 68 أسيرا على الأقل بسجون الاحتلال الاحتلال يعيق وصول ٤٥ الف خيمة أردنية إلى غزة
هدوء نقابة المعلمين والوزارة.. هل يسبق العاصفة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدوء نقابة المعلمين والوزارة .. هل يسبق العاصفة؟

هدوء نقابة المعلمين والوزارة .. هل يسبق العاصفة؟

27-06-2016 06:24 PM

واقع المشهد يشير إلى صورة من الهدوء، وسمت العلاقة بين مجلس نقابة المعلمين الجديد ووزارة التربية والتعليم، هدوء غاب لسنوات مع المجلس السابق، ولكن في كلا الحالين بلا إنجاز يُذكر، آخذين بالطبع قصر عمر المجلس الحالي.
المعلومات الواردة تقول بعقد عدة جلسات بين النقابة والوزارة، ومخرجات ما زالت بلا ملامح، ولم تخرج عن دائرة الهدوء الملحوظ.
في واقع الأمر هناك ملفات كبيرة ستفتح، عاجلا لا آجلا، ملفات حمّلها المعلمون للمجلس الحالي بعد فشل المجلسين السابقين بإدارتهما.
الملف الأول:
التعديلات على قانون وزراة التربية والتعليم، والتي تتضمن تعريفا جديدا للمعلم، يؤدي إلى إبعاد شريحة كبيرة من المعلمين عن دائرة مهنة التعليم، ليصار إلى عدّهم موظفي وزارة تربية لا معلمين، وهذا يمهد بطبيعة الحال إلى فقدانهم علاوة التعليم (100%) وإخراجهم من نقابة المعلمين لاحقا.
الملف الثاني:
رفع علاوة التعليم، أو ما أطلق عليه (ليس ذكاء، لأنها مهدت للتعريف الجديد للمعلم) علاوة الطبشورة، حيث كانت العنوان الأبرز لإضراب المعلمين 2014.
فشل الإضراب لا يعني إسقاط المطلب، بل يعني سقوط المجلس السابق، وهذا ما حصل فعلا، وبالتالي أصبح لزاما على المجلس الجديد تبني هذا المطلب، خاصة وأنه كان ضمن برنامجه الانتخابي.
الملف الثالث:
ويتضمن عدة قضايا، منها ما طرأ حديثا، ومنها المزمن، وقد تشير (للأسف) إلى اطمئنان الوزارة (السلبي) لمجلس النقابة الجديد، ولعل أبرزها:
أولا: التلاعب بحقوق المعلمين المراقبين في امتحان الثانوية العامة، حيث صدرت التعليمات (الأوامر) خلال اجتماع الوزير مع مديري التربية، بالسير نحو عدم احتساب أجور الجلسة الثانية في امتحانات صيفية 2016، إلا لمن راقب داخل الغرف الصفية، إضافة إلى الاحتياط، على غير ما جرت عليه العادة في السنوات السابقة، مع العلم أن المراقبين يُمنعون من مغادرة قاعات الامتحان حتى انتهاء الجلسة الثانية.
مؤشر هذه التعليمات المفاجئة (بكل وضوح) يتجاوز حالة الاطمئنان، ويتجه إلى منوال من الاستهانة بنقابة المعلمين.
ثانيا: قباحة ما آلت إليه أوضاع مراكز التصحيح، التي لا تلبي أدنى احتياجات المعلمين، فمن مقاعد الطلبة الخشبية الصغيرة إلى افتقارها لوسائل التبريد والتدفئة.
وهنا لا بدّ من التذكير بإمكانات الوزراة التي ظهرت فجأة إبّان حراك المعلمين، حينما زودت مراكز التصحيح بالكراسي والطاولات المريحة، حتى إذا ما جاءت النقابة، اختفت وسائل الراحة تلك!
ثالثا: أنصبة المعلمين من الحصص، وتوجه الوزارة (غير المعلن) لزيادتها وتحميل المعلمين أعباء ونتائج إلغاء فرع الإدارة المعلوماتية.
المحصّلة، أن حالة الضعف التي شرعنها وأسسها ورسخها المجلسان السابقان، انعكست على المعلمين، وبدا استقواء واضح من قبل الوزارة على المعلمين ونقابتهم، ربما ممزوجا بالشك بقدرة مجلس النقابة على المواجهة.
فهل تبقى العلاقة على حالها الموصوف أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع