هيلانة اسمر – ام جميل مرشحة محافظة العاصمة – الدائرة 3 – المقعد المسيحي

زاد الاردن الاخباري -

أختى الناخبة، أخي الناخب

بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى، وبمشاعر مفعمة بالاحساس بالمسؤولية الوطنية، أعلن عن عزمي الترشح للانتخابات النيابية القادمة، استجابة لدعوة الأهل والأصدقاء المخلصين الذين توصلت معهم إلى القناعة بأهمية ما يمثله مجلس النواب القادم في حياة بلدنا الغالي وشعبنا العزيز، وبخاصة بعد أن وفّرت الحكومة مشكورة البيئة المناسبة لانتخابات شفّافة ونزيهة كما أرادها ملك البلاد وقائدها المفدى عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه.

 

أختي الناخبة، أخي الناخب

 

بتشجيعكم ودعمكم، أتقدم لخوض المعركة الانتخابية، من مواقع العمل العام، التي تدربت فيها وتعلمت أن أرقى أشكال التضحية، هي التضحية في سبيل الوطن، ومن أجل خدمة المواطنين، كل المواطنين؛ رجالاً ونساء، شيباً وشباناً.

 

وهذا هو المغزى من أن يكون النائب الأردني نائب أمة ووطن، ومن يتحلى بهذه الصفة، يكون الأقرب للمواطن والأكثر إدراكاً لمعاناته وطموحاته.

 

أختي الناخبة، أخي الناخب

 

لا نأتي بجديد إن أعدنا للذاكرة بديهية العمل البرلماني ومفادها أن وظيفة الانتخابات النيابية هي اختيار نخبة من أهل الثقة ليتولوا نيابة عن الشعب كله القيام بأدوار نصّ عليها دستور المملكة، وهي التشريع والرقابة على أداء الحكومة.

من هنا، فإننا نرحب بتوجيه كتاب التكليف الملكي السامي لحكومة السيد سمير الرفاعي بصياغة مدونة سلوك لعلاقة الحكومة مع مجلس النواب، بما يكفل أن يتفرغ النواب لعملهم التشريعي والرقابي، وإغلاق البوابات أمام مساعيهم التقليدية لتحقيق المكاسب والامتيازات الشخصية.

 

أخي الناخب، أختي الناخب

 

لقد قوبل رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب الأردني من ستة إلى اثنى عشر مقعداً بالارتياح. وبهذه المناسبة، فإنه يعنينا أن نؤكد أن المهم ليس الجانب الكمّي في هذه الزيادة، بل الفرصة التي يمثلها في أن يكون للمرأة حضورها الفاعل تحت القبة، ليس من أجل استعراض قدراتها في الخطابة وإطلاق التصريحات الرنانة، بل من أجل مراعاة خصوصية المرأة والأسرة في التشريع والرقابة على الأداء الحكومي.

 

إننا على ثقة أن للشباب دوراً أساسياً في تقرير من سيشغل المقاعد النيابية تحت القبة، إن هم أحسنوا الاختيار، فهم أصحاب مصلحة حقيقية في التغيير. ولذلك، فنحن نتطلع إلى أوسع مشاركة شعبية في الاقتراع، من أجل أن نعمل سوياً الفرق هذه المرة، والله ولي التوفيق.