الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا هو الحديث الاكثر تداولا هذه الايام وفيه من الدروس والعبره الكثير .....
لقد وقف الشعب التركي كله مؤيدين ومعارضه مع الرئيس المنتخب ودافعوا عن الديموقراطيه في بلدهم.....
ونزلو ا الى الشوارع كما طلب منهم رئيسهم تأيدا له ورفضا للانقلاب .....هذا الرئيس وحزبه هو الذي انقذ تركيا من الهبوط ورفعها الى مصاف الدول العظمى ووانقذ موازنتها من المديونيه العاليه .
هذا الانقلاب قام به من يريدون العوده بتركيا الى الايام السابقه امتدادا لحكم اتتاتورك والعلمانيه وكرها بالاسلام ودعاته وهم احفاد اولائك فتركيبه الجيش التركي ان يضع الضباط ابنائهم مكانهم فكل الجيش تقريبا هم ضباط ابناء ضباط حتى يستمر النهج العلماني الاتتاتوركي كما هو ولهذا تحدث الانقلابات المتتاليه في تركيا واخرها كان هذا الانقلاب الفاشل الدرس العظيم الملفت للنظر هو وقوف هذا الشعب العظيم مع رئيسه المنتخب الذي يحبه لانجازاته العظيمه لبلاده واستعداده للموت في سبيل افشال الانقلاب ومنهم من وضع نفسه تحت جنازير الدبابات لفعل ذلك وهو درس يجب ان يستفيد منه كل حاكم عربي فعليه ان يكون مع شعبه وليس مع الجبش والطائرات والدبابات فشعبه هو الذي يحميه اذا جد الجد وحدث الخطر وان يعامل شعبه بالعدل وان يحارب الفساد وامراض المجتمع مثل الواسطه والمحسوبيه وان يضع الاشخاص المناسبين في الاماكن المناسبه .
هنالك اصوات فرحت عندما سمعت بالانقلاب وشمتت باردوقان وهي اما ان تكون علمانيه او طائفيه او يساريه لها غايات ضد الاسلام الذي يمثله اردوغان بتصرفاته وسلوكه وعندما سمعت بقشل الانقلاب قالوا انها مؤامره وتمثيليه فعلها اردقان لكي ينفرد بالسلطه بتركيا .
وهناك من يستحضر تاريخنا مع الاتراك والثوره العربيه الكبرى ....نعم نحن ثرنا على الاتراك عندما تخلو عن دوله الخلافه وبداؤوا يالطلم لنا واتباع سياسه التتريك ضدنا والتعسف والقتل لابنائنا الثوار واردوقان ليس اتتاورك بل يخالفه ويعمل ضد منهجه .....
ونحن معجبين بالتجربه التركيه ونتمنى ان يكون لدينا شبيها لها ولسنا ندعو الى عوده تركيا لتحكمنا لقد تحررنا بفضل الله ولن يعود الينا الاستعمار مره اخرى.