أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد سرية من لواء ناحال ونائبه في غزة الصناعة والتجارة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة عمان .. أربعيني يردي شقيقته قتيلة ب 16 طعنة في سويمة إتاحة خدمة الإقرار الضريبي على تطبيق سند مبعوث ترمب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل الحكومة اللبنانية تقرّر تسليم عبد الرحمن القرضاوي العثور على جثة شاب توفي شنقاً في غابات ثغرة عصفور _ جرش 478 عاملا تم تسريحهم من فنادق البترا بسبب الحرب صندوق التنمية في إربد يمنح 3.9 مليون دينار قروضاً ويوفر 495 فرصة عمل عام 2024 سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة طائرة الملكية تعيد شريان الحياة الجوي بين عمان ودمشق استشهاد 54 أسيرا بينهم 35 من غزة الصفدي يعلق على حديث العلاونة: "الحكومة طلعت بـ50 دونم بالموازنة"
وانتصرت الديمقراطية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وانتصرت الديمقراطية

وانتصرت الديمقراطية

17-07-2016 01:23 PM

لم يكن هذا أول انقلاب عسكري تشهده تركيا , وأتمنى أن يكون الأخير . فتركيا أبتليت كعدد من دول الشرق الأوسط وكثير من دول العالم الثالث , بكثرة انقلاباتها العسكرية , لا تكاد تهدأ من انقلاب الا يكون الذي يليه يعدّ له .

 

وهذا سر تردي الأوضاع الأقتصادية والسياسية والأجتماعية فيها .

 

اذ كان تجمع عدد من الضباط من متوسطي الرتب يقودهم أحدهم أعلى رتبة كفيل بقيام انقلاب عسكري واعداد بيان رقم واحد .

 


الا أن عهد أردوجان شهد تحسنا اقتصاديا ملموسا ومشاريع ضخمة , شعر الشعب بنتائجه الملموسة على أوضاعه الأقتصادية والمعيشية , وتحسن الميزان التجاري وارتفعت قيمة العملة التركية وتضاعفت قيمتها .

 

الا أن ذلك لا يشفع للرجل فقد شهد عددا من المحاولات الأنقلابية , وكان أقواها المحاولة الأخيرة .

 


لقد كان انقلابا تقليديا , يظن من نفذوه أن خروج عددا من الدبابات والعربات والجنود كاف لأحداث انقلاب نموذجي , مع عدم نسيان السيطرة على التلفزيون الرسمي , واذاعة بيان طويل مليئ بالوعود والشعارات التي ملّتها الشعوب , يعلم أصحابه أنه لن يصدق أحد فضلا عن كاتبوه .

 


نسي الأنقلابيون , أن العالم قد تغير , وأن وسائل الأتصال الحديثة , أسرع مما يظنون , لا تحتاج أكثر من كبسة زر , وتأثيرها فوري وانتشارها عجيب . لذلك لم يكن أردوجان وأركان حكمه أكثر من اشارة ونداء عبر هذه الوسائل , لتحتشد جموع الشعب , مضحية ومدافعة عن مصالحها وكرامتها وحريتها ضد من يريدون سلبها هذه الحرية واعادتهم للعبودية .

 


لقد كان دور الشعب حاسما , في افشال الأنقلاب , ولعل هذا يجعل الأنقلابات أكثر صعوبة , أمام المغامرين والمقامرين في مصائر الشعوب ومقدرات الأوطان .

 

دون نسيان تضحيات المواطنين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حريتهم وكرامتهم .

 


ولا بد من احترام القيادة وتماسكها وشجاعتها بقيادة أردوجان الذي أثبت قدرة فائقة من الشجاعة وهدوء الأعصاب وحسن التصرف والحصافه , مما جعل كثيرين يقارنون بين أردوجان ومرسي .

 


مازال الوقت مبكرا للحديث عن تداعيات الحدث وملابساته , والذي يبدو أن المحاولة الأنقلابية كانت أكبر مما يظن كثيرون , وأن كرة الثلج ما زادت تكبر ودائرتها تتسع وقد يكون لها ما بعدها .

 

حفظ الله تركيا وقيادتها وبلاد المسلمين من كل مكروه , والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع