أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن بوست: مراقبات بالجيش الإسرائيلي يخشين على حياتهن (قلاب) يعيق السير قرب الدوار الثامن مصدر أمني لبناني يكشف إمكانية الوصول لهاشم صفي الدين إصابة 6 أشخاص بانفجار بكركوك شمال العراق روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أميركا تجاربها النووية. إعلان نتائج القبول الموحد لأبناء الأردنيات أميركا ومايكروسوفت تسيطران على مواقع إلكترونية مرتبطة بقراصنة روس عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال الماضي رسمياً للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي زيلينسكي: سأطرح "خطة النصر" في اجتماع الحلفاء في ألمانيا. مؤسسة Orange الأردن تعقد اتفاقية شراكة مع جمعية المهارات الرقمية DigiSkills. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بوادي الفارعة جنوب طوباس. السائق شعبان يظفر بلقب الجولة الأخيرة من بطولة الأردن للراليات الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران 8 طواقم إسرائيلية تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد. الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن نوفان العجارمة يوضح: لم اتحدث عن اي مخالفة اتركبها رئيس الوزراء بلدية إربد الكبرى تستكمل أعمال رفع أغطية المناهل أكثر من 250 بريطانيا غادروا لبنان 1664 كيلو.واط.ساعة نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي الرمثا ينشد نقاط الصريح وشباب الأردن يواجه العقبة في درع الاتحاد
الصفحة الرئيسية أردنيات مسافرون فلسطينيون الى الاردن .. "رحلة...

مسافرون فلسطينيون الى الاردن .... "رحلة ذل بمعنى الكلمة"

مسافرون فلسطينيون الى الاردن .. "رحلة ذل بمعنى الكلمة"

21-07-2016 12:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ الساعة الخامسة فجرا، والفلسطيني محمد سبيتان (59 عاما)، ينتظر مروره عبر جسر الكرامة (اللنبي)، شرقي الضفة الغربية، للوصول إلى المملكة ، وسط ازدحام كبير تشهده حركة المسافرين صيف هذا العام.

"سبيتان"، يقول لمراسل "الأناضول"، بينما ينتظر دوره في القاعة المخصصة للمغادرين في الجانب الفلسطيني: "المعاناة هنا لا تطاق، فالازدحام كبير، والجانب الإسرائيلي يفرض إجراءات سفر طويلة. خرجت من مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية) منذ الساعة الخامسة فجرا، لأتمكن من السفر مبكرا، وها قد انتصف النهار، ولا زال أمامي نحو 880 مسافرا".

ويضيف "سبيتان": "الجانب الإسرائيلي يبدأ العمل الساعة الثامنة صباحا، ما يعني ازدحام المعبر بآلاف المسافرين"، ويشير أنه قد يحتاج لنحو أربع ساعات ليتمكن من السفر.

واستطرد :" هذه رحلة ذل بمعنى الكلمة".

ويتوجب على المسافر الفلسطيني من الضفة الغربية، عبر معبر "الكرامة" الحدودي، المرور عبر نقاط فلسطينية، ومن ثم إسرائيلية، قبل أن يصل إلى الجانب الأردني.

ويشهد جسر "الكرامة" (اللنبي) حركة مسافرين نشطة، منذ نهاية رمضان الماضي (مطلع الشهر الحالي)، بحسب مدير شرطة المعابر الفلسطينية، مصطفى دوابشة.

وقال "دوابشة"، للأناضول :" يعبره نحو 14 ألف مسافر يوميا في كلا الاتجاهين، في أوقات دوام محددة بين الساعة 7:30 صباحا و9:30 مساء".

وأضاف: "هذه المرة الأولى التي يشهد المعبر ازدحاما بهذا الشكل، وساعات العمل لم تعد كافية".

وطالب "دوابشة"، الجانب الإسرائيلي بفتح المعبر 24 ساعة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، وقال :" هناك اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي لفتح المعبر على مدار اليوم".

ومضى: "نعمل منذ الساعة الخامسة لتسير حركة المسافرين (...)، وخروجهم من الجانب الفلسطيني لا يعني انتهاء عملية السفر، فهم يحتاجون للانتظار في الحافلات ساعات طويلة، حتى السماح لهم بدخول النقطة الخاصة بالجانب الإسرائيلي".

ولفت، أن القادمين من الجانب الأردني إلى الضفة الغربية، يحتاجون لساعات أطول لخضوعهم لعميلة تدقيق وتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية.

وتابع: "هناك شيوخ وحالات خاصة ومرضى، وأطفال لا يستطيعون تحمل ساعات السفر الطويلة، والحل الأمثل لهذه المشكلة فتح المعبر 24 ساعة ".

وأرجع المسؤول الفلسطيني، الأعداد المتزايدة من المسافرين لأسباب تتعلق بالعمل، وزيارة الأقارب، والعلاج، وحضور المناسبات الاجتماعية خارج البلاد.

حسن صالح (63 عاما)، يقول لـ"الأناضول"، "أنتظر منذ الساعة الخامسة فجرا، وما زلت أحتاج إلى عدة ساعات أخرى لقطع مسافة بضع مئات من الأمتار من الحدود الفلسطينية حتى الوصول للجانب الإردني".

ويضيف: "هنا (النقطة الفلسطينية) بداية طريق طويل، لدينا نقاط تفتيش عديدة في الجانب الإسرائيلي، قبل الوصول للأردن".

وازدحمت قاعة منفذ "الكرامة" البري، الخاصة بالمغادرين في الجانب الفلسطيني، التي تتسع لألف شخص فقط، بآلاف المسافرين الذين يرغبون بالتوجه للجانب الأردني من الحدود.

ويقول عزام مراد (34 عاما) لـ"الأناضول"، بينما يحتضن طفله، "معاناتنا تبد منذ الوصول إلى المعبر في الساعة الخامسة فجرا، فساعات الانتظار طويلة، خاصة تلك التي نقضيها في الجانب الإسرائيلي بداخل الحافلات. درجات الحرارة تصل هناك 45 درجة مئوية، والأطفال والنساء والشيوخ لا يستطيعون احتمال ذلك الحر الشديد".

ويضيف:" الجانب الإسرائيلي لا يستقبل سوى أعدادا محددة في القاعات، ويظل بقية المسافرين في الحافلات".

وتابع " هذه معاناة لا تتكرر إلا هنا على الحدود الفلسطينية الأردنية".

ولا تسمح السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بمغادرة الضفة الغربية عبر مركباتهم الخاصة، ويخضعون لنقاط تفتيش وتدقيق عديدة.

وكان مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنه قدم طلباً رسمياً من الجانب الإسرائيلي، تمديد ساعات عمل المعبر لتصل إلى 24 ساعة، خلال الفترة القادمة، من أجل حل الأزمة.

وأضاف "مهنا"، "اجتمعت مع الجانب الإسرائيلي وأبلغتهم مطلب الحكومة الفلسطينية بضرورة العمل على فتح الجسر لمدة 24 ساعة"، مشيرا أن الأردن وافق على الطلب الفلسطيني، فيما كان رد الجانب الإسرائيلي أنه سيقوم بالتشاور مع المستوى السياسي في حكومته".

ومعبر الكرامة البري، الوحيد الذي يربط بين الضفة الغربية مع الأردن، ويطلق عليه الجانب الإسرائيلي اسم "جسر اللنبي"، بينما يطلق عليه الجانب الأردني، "جسر الملك حسين".

الاناضول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع