تحليل إنتخابي لمحافظة الكرك_ لواء القصر_ الدائرة الثانية

زاد الاردن الاخباري -

في سياق التحرك الإنتخابي في محافظة الكرك_لواء القصر_الدائرة الثانية , أفادت دراسات ميدانية قام بها مجموعة من طلبة جامعة مؤتة من أبناء اللواء وبالإشتراك مع مصادر حيادية مطلعة ذات خبرة انتاخبية ايضا من داخل الدائرة , أن الأوضاع هنالك  ذاهبة الى التسخين والغليان , ويأتي هذا التفعيل في إطار عملية الشد والرخي التي تشهدها الدائرة , ونظرا لأن هذه الدائرة تُعتبر التجمع الرئيسي لعشيرة المجالي في المملكة , وغالبية المرشحين منها, ويقول الكثيرون من المحللين والمتابعين أن هذه الدائرة بالذات لها خصوصية وصاحبة حراك إنتخابي قوي جدا , ويقارنوها عادة بالدائرة الثالثة عمان , لما تتمتع به من مرشحين أقوياء ذوي نفوذ وقدرات مالية ضخمة , ولعل المتابع لهذه الدائرة سيجد أن المرشحين يعملون بناءا على حسابات أُخرى بعيدا عن قواعدهم , حيث بدات معالم الخريطة التنافسية بالوضوح أكثر وأكثر , فمن باب أن هنالك من أعلنوا ترشيحهم سابقا سيقومون بإعلان إنسحابهم لاحقا , وبين من سيترشح من النساء للكوتا , نجد ان العملية التنافسية ستنحصر بين ثلاثة مرشحين رئيسين وهم:

1-     معالي أيمن المجالي

2-     عطوفة فاروق المجالي

3-     الدكتور عبدالله المجالي

وإذا تابعنا خارطة المرشحين عن كثب , سنجد أن لكل منهم قاعدة يعتمد عليها , وبنفس الوقت سنجد أن لكل واحد منهم حظوظ في قواعد المرشحين الأخرين , والتي على ما سيبدو  أن السحب من قواعد الأخرين هي من ستحسم الموضوع في النهاية , مع عدم تناسي القواعد التي لا يوجد منها مرشحين أساسا كالياروت وشيحان وقرى العمرو ودمنة وجدعا السيايدة, والتي تعتمد على قدرة وإمكانيات كل واحد من المرشحين المتنافسين , فمن باب نرى أن أيمن المجالي الذي حصل على إجماع أهالي بلدة الربة بكل عشائرها ,  له أيضا نسبة لا يستهان بها من مؤيدون ومؤازرون في قاعدة القصر , التي يشترك بها للان فاروق المجالي وعبدالله المجالي , وكما علمت مصادرنا فإن قاعدة فاروق داخل القصر تعتبر أكبر من قاعدة عبدالله , ويقول البعض ان عبدالله له خارج القصر أكثر مما في داخلها , وبناءا على معلومات ميدانية من داخل الدائرة نجد أيضا أن المحافظ سابقا فاروق المجالي يُعتبر أقدم المرشحين إعلانا عن نفسه , وله مؤيدوه أيضا خارج قاعدته القصر , وفي ظل هذه التداخلات نجد ان الحظوظ موجودة لجميع المرشحين , ولكنها تتفاوت بنسب معين, فالواضح أن الأوفر حظا هو معالي ايمن المجالي , والاقدر على خلق المفاجأة في أي وقت وتحت أي ظرف ,  وبنسبة غير بعيدة نجد أن عطوفة فاروق المجالي ليس ببعيد عنه حتى مع وجود مرشح آخر يشاركه في نفس القاعدة أيضا وهو الدكتور عبدالله المجالي المتميز بالخبرة الانتخابية السابقة , إلا أن حظوظ عطوفة فاروق المجالي تأتي أكثر حيث أنه بدأ حملته الإنتخابية مبكرا جدا , ويعتبر من الوجوه الجديدة على الساحة الانتخابية, وإن استمرت حملته بنفس النسق  فهو أيضا قادر على خلق مفاجأة  , و ميزة التواجد لأول مرة أيضا تُضاف الى معالي أيمن المجالي.

بإنتظار الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة , ستتضح الخارطة أكثر وأكثر , وقد تستجد مستجدات أُخرى تُغير أو تزيد حظوظ أحد على أخر, وبكل تأكيد لا يمكن إستثناء أن حظوظ كل من المرشحين الثلاث موجودة وقائمة ومتفاوتة .

المصدر: مجموعة أبناء شيحان

 جامعة مؤتة _ لواء القصر