ناهض ارتكب اخطاء كثيرة لم يحسب حسابها ، فهو يعرف تماما اتجاه الناس وموقفها من اية تجاوزات بحق الدين كان من قبله اأناس كثر قد ارتكبوها ، فأرتفعت وتيرة التصد والهجوم على الرجل وخشي الناس ان تتعاظم تلك الظاهرة في ظل صمت الجهات الرسمية ، فالهجوم على داعش وافكارها وسلوكها لا يبرر الهجوم على الإسلام .
الخطأ الأخر ان رواد ومحبي اتجاهات وافكار ومواقف ناهض الوطنية ودفاعه المستميت عن الاردن والهوية في مواجهات تيارات المشروع الأخر وتيارات الفساد والتوطين والتجنيس ،سيقفون عاجزين امام الدفاع عنه ، وبالتالي سيخسر الناس صوتا وقلما مدافعا عن الوطن ويخسر ناهض تلك القاعدة الواسعة وسيجري التخلي عنه.
والخطأ الأعظم ل ناهض أنه حرك نفوس تدعو للقتل والثأر وتثيرفتن طائفية وتتوعد بالإنتقام ،ونخشى ان يتصدى احدهم لمثل تلك التجاوزات وينفذ جريمتة بيده تحت مسمى الدفاع عن الدين وسيجد الف الف مؤيد وداعم له وتنتشر الفوضى في بلادنا .
غالبية الذين كانوا يطالبون بدولة القانون والمؤسسات هم أنفسهم الذين توعدوا الرجل بالإنتقام وهذه ظاهرة لم نعتادها في مجتمعنا إلا مع بروز تلك الإتجاهات التي تتعدى حدود الدين وازدراء الأديان .
اليست تلك خطايا تضاف الى ما ارتكبه ناهض حتر !!
من هنا نقول .أن محاسبة ناهض ومعاقبته مسألة ضرورية للجم كل تلك الاتجاهات المتشددة وإطفا نار القلوب التي اشتعلت بسبب ما ارتكبه ناهض ومنع فتن قد يخيل للبعض أنها مستحيلة ، لكن سرعان ما نكتشف ان بيننا دواعش كثر فلا داع لتحريكهم