أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس نتنياهو: نقترب من القضاء على قدرات حماس المحكمة العليا : حصانة ترامب عن أفعاله الرسمية لا الشخصية رسميا .. موعد عطلة رأس السنة الهجريَّة في الأردن أردوغان يتهم "الخطاب المسموم" للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري "اليرموك" والعلوم التطبيقية البحرينية تبحثان التعاون العلمي وتوثيق العلاقات الأكاديمية أكثر من 800 ضابط إسرائيلي قدموا استقالاتهم في 2024 قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يلتقي مدراء الإذاعات المحلية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره البرازيلي استمرار فعاليات المسابقة الدولية آرميثون 2024 لليوم الثاني الأمن تطلق حملتها السنوية (لا تقتلني بفرحك) مهم لطلبة التوجيهي قبل امتحان الرياضيات الورقة الثانية إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا إطلاق برنامج توعية وطني حول أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الشؤون السياسية والبرلمانية صندوق النقد يقر المراجعة الأولى لبرنامج التسهيل الممدد للأردن طواقم المستشفى الميداني الأردني خان يونس/3 تباشر أعمالها غضب بالشمال السوري تنديدا بحرق ممتلكات السوريين بتركيا أبو سلمية بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اسرائيل لم تتعلم الدرس!

اسرائيل لم تتعلم الدرس!

18-01-2010 03:47 PM

ندين محاولة تفجير السيارات الدبلوماسية الإسرائيلية حباً بالأردن وحرصاً على أمنه ومنعاً لاستهدافه.

وندرك أن العبوة الناسفة التي زرعت على طريق البحر الميت بغض النظر عمن فعلها "لغم" يستهدف مكانة الأردن الدولية ووسيلة تعمل الحكومة الإسرائيلية على استخدامها لابتزاز عمان سياسياً وأمنياً، ومحاولة لصرف النظر عن أزماتها المتصاعدة منذ عدوانها على غزة

وبعدها تقرير غولدستون وانتهاء برفض المجتمع الدولي لسياسات الاستيطان والعمل على "قضم" القدس وتغيير ديموغرافيتها.

بعد تفجير خوست في أفغانستان تحركت ماكينة الإعلام الصهيوني في أميركا إلى تحميل المخابرات الأردنية مسؤولية هذا الاختراق الأمني، ووجدت في "العبوة الناسفة"، التي انفجرت قرب سيارات دبلوماسييها، فرصة مناسبة لشن حرب أخرى على الأردن والتشكيك بقدراته الأمنية والذهاب أبعد من ذلك الى توجيه اتهامات مبطنة بأنه من سرّب المعلومات الأمنية عن تحركات طاقمها الدبلوماسي.

الصفعة التركية لاسرائيل يبدو أنها لم توقظها من غطرستها في التعامل مع كل الدول، لهذا لم تتعلم من الدرس وأعادت الكرة مع الأردن لعلها تفلح في ليّ ذراعه بعد أن تصدى لسياساتها الاستيطانية.

المشكلة مع اسرائيل ليست مع نتنياهو أو ليبرمان، بل مع نهجها التوسعي الدموي القائم على إلغاء الآخر، وسعيها الى الاتكاء على القوة لتبديل قواعد اللعبة، وانقضاضها حتى على الاتفاقيات التي توقعها قبل أن يجف حبرها.

"السلام مع إسرائيل بارد" كما قال جلالة الملك وليس مرشحاً بعد كل هذه الحركشات الإسرائيلية أن يصبح دافئاً أو أن يتقدم، وما تعرض له السفير التركي في تل أبيب ربما يتعرض سفيرنا علي العابد الى أكثر وقاحة منه، وعلينا أن نتهيأ لذلك.

اسرائيل بارعة في تصدير أزماتها إلى الخارج، وفي توظيف كل قصة ومشكلة لخدمة أجندتها، ولا تكترث كثيراً بعلاقاتها العربية بعد أن تأكدت من عجزهم ومن صمت العالم على جرائمها الصارخة.

اسرائيل التي يربطها بالأردن اتفاقية سلام لا تريده قوياً مستقراً بل خانعاً ضعيفاً، وهي تستخدم كل أوراقها ونفوذها في واشنطن، والعواصم الأوروبية لتجفيف وتقليص منابع الدعم المالي والمعنوي له، وحادثتا تفجير خوست في أفغانستان والعبوة الناسفة على طريق البحر الميت فرصة لها لنهش الأردن.

nidal.mansur@alghad.jo

نضال منصور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع