أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال يومين أو ثلاثة الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تفاصيل أولية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترمب يعلن رسمياً التوصل لاتفاق وقف النار بغزة إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل
الحشوة والعربشة

الحشوة والعربشة

21-08-2016 10:45 AM

في القرية كان هناك باص او اثنين لنقل الركاب من القرية الى ما يجاوره من قرى او مدن ونعتقد بعض قرانا مازات تعتمد على وسيلة النقل هذه" المتطورة.

 

ونظرا لتزايد عدد من يرغبون في السفر ولضيق سعة الباص فلم يكن بالامكان تحميل الجميع لذا لجأ البعض االى " التعربش " على الباص من الخلف رغم خطورة ذلك.

 

من الناحية الاخرى وعندما يحتاج سائق الباص الى ركاب فكان ينادي على الناس للركوب في الباص حتى يستطيع ان يستمر في العمل.

 


 نظامنا الانتخابي افترض وجود احزاب او تجمعات فكرية حقيقية وبرامج مدروسة يتفق عليها.

 

لكن ماحصل هو شيئ غير هذا فظهر نظام الحشوة وهو اقرب ال نظام" العربشة" بالباص لعله او لعلها يصل او تصل الى مجلس النواب العتيد والا كيف تبحث سيدة عن من يقبل ّايا كان" ان يسجلها في قائمته الانتخابية فقط حتى تستطيع ان تترشح يعني" التعربش باية قائمة".

 

لانعتقد ان نظاما انتخابيا مثل هذا سوف يفرز نواب ذوي برامج واضحة وانما كوكتيل من الكلام الذي سيتلاشى مع الوقت وبالتالي لانجد اثر لكل ما بث من خطب عصماء ووعود يعرف مطلقها انها اضغاث احلام.

 

نعتقد ان نتائج العربشة ستكون مكلفة على الوطن والمواطن ماديا ووقتا وصداع راس.

 

 

في تقديراتنا ان المترشحين الالف سيصرفون اكثر من خمسين مليون دينار او اكثروانا انصحهم باستشمار اموالهم بانشاء مستشفيات او مدارس لخدمة الشعب وخدمة انفسهم بالحلال في الوقت الذي يعرفون فيه تمام المعرفة انهم لن يغيروا من واقع المواطن باي شيئ.

 

فالمواطن والوطن ليسا بحاجة الى من يصدع راسه بالهم والغم والصراخ.

 

فالدولة تعرف ما يحتاجه المواطن ولا حاجة لان يذكرها به احد ولكن البحث عن الموارد افضل من اللطم على قلة الموارد وعافاكم الله عز وجل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع