زاد الاردن الاخباري -
توقع وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الإيراني تحرير سوق المشتقات النفطية, ورفع الحصرية عن مصفاة البترول الاردنية, الشهر الحالي.
وقال الايراني, في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الاوسط, أن الأردن سيعود إلى سياسة تحرير سوق المشتقات النفطية, وفتحها أمام المنافسة, ورفع الحصرية عن مصفاة البترول الأردنية, كي تنسجم مع سياسة استراتيجية الطاقة.
وبين الإيراني أن قرارا بهذا الخصوص سيصدر الشهر الحالي لتعزيز المنافسة, كونها تصب في مصلحة المواطن من حيث السعر والنوعية والجودة.
ولفت الوزير الايراني إلى اهتمام الحكومة بالمخزون الاستراتيجي لضمان أمن التزود بالطاقة.
وزاد على ضوء تحرير السوق, فإن أربع شركات ستتولى تزويد البلاد بالمشتقات النفطية, إضافة إلى شركة أخرى تعنى بالخدمات اللوجستية لتخزين المشتقات النفطية.
وقدر الايراني استهلاك المملكة من النفط بـ 100 ألف برميل يوميا, ما يعادل 5 ملايين طن سنويا من المواد النفطية, وهو ما سيزداد مستقبلا, توفر المصفاة منها أربعة ملايين طن, وتستورد المملكة مليون طن من الخارج.
واشار الايراني ان الشركات الموزعة ستتنافس - في بداية الأمر - على حصة المليون طن, لثلاث سنوات, كي تتمكن المصفاة من ترتيب أوضاعها من التوسع وتحسين منتجاتها, كي تنافس المشتقات المستوردة, وبعد انقضاء مهلة السنوات الثلاث فإن الشركات الموزعة ستكون لها حرية الاستيراد من الخارج أو من المصفاة, وتترك لسوق المنافسة, وهو ما من شأنه أن يخفض الأسعار, وسينعكس في النهاية على المواطن.
وفتحت الحكومة مصفاة البترول الحصرية لتوزيع وبيع المشتقات النفطية لـ 15 سنة, ابتداء من 2008 .