نجاة بلقاسم طفله مغربيه عمرها اربع سنوات ترعى على سفوح مدينه بني شكير الغنم هاجرت الى فرنسا لتحقق الحلم التحقت هي وولدتها بولدها هناك وتركت الرعي والجبال والغنم واستبدلت الجبال والغنم بالكتاب والقلم وبدأت تنهل بشغف العلم .. في مقابله مع محطه امريكيه تحدثت عن تفاصيل حياتها في المغرب عندما كانت ترعى الغنم وكيف قضت سنواتها الاولى في حاله من الفقر بكل ثقه وبلا صمصمه وخجل ..تقول هذه الفتاه لم يكن لي اهتمام بالسياسه ويتعارض العمل السياسي مع شخصيتي الا انني انخرطت التزاما مني لمحاربه الظلم ومناهضه عدم المساواه تقول انضممت للحزب الاشتراكي مقابل الحزب اليميني المتطرف وعليه ان يتزن هذه الفتاه ولدت من رحم الصحراء القاحله عطشى للحلم قاسيه في مواجهه الظلم هذه الشابه تقول تعلمت من الصحراء الاعتدال والصبر وغرست بي الشموخ والثقه بالنفس وها انا اليوم تحت الجهر ونور الشمس ..عينت مسؤوله عن السياسه الثقافيه في رون الب .وبعدها اصبحت عضوا في مجلس مدينه ليون ..ثم عينها الرئيس هولاند المتحدثه بأسم الحمله الانتخابيه له..وبعد فوزه عينها وزيره للشباب والرياضه ثم انتقلت الى وزاره التعليم .. نعم من راعيه غنم عرضت على من يجري معها المقابله صور شعرها المعفر بالتراب ولم يداعبه الصابون ولا المشط الى وزيره تعليم قصر الاليزيه هرم صرعات الموضه والعطر .. هذه الشابه لم يهجر عقلها الصحراء ورائحه الغنم .. كما يهجر نوابنا الحقل بعد الحصد هذه الفتاه لم تنتزع منها عطور فرنسا رائحه الغنم كما يافطات نوابنا تنقلب مواطنا والوطن فجيوبنا اصبحت خاويه من كثر الضرائب والكذب والوطن في صراع فقد تساوى الدين والدخل القومي فهذا اخطر واسوأ مساق قالوا لنا الاساتذه ان لا نتحدث به فزبشه يسبب الدوار والعقم..فهل سنتخلى عن عقليه اب العشيره فلم نجني من هذا الداء الا الهم والغم والعقم ... علينا ان نختار القاسم المشترك بيننا فبامثال نجاة بلقاسم يعم الخير ونشبع الخبز