الكثير منا عندما يهم لشراء حنتوره تسحر عيونه الزوزقه والدهان والجنطات ..ولا يهتم كثيرا بالماكينه الماتور ..كما الخطوبه والزواج بينهما يسيل العسل والهمس يزينه جميل الكلام ..والنحل يداعب الورد فتفوح منه رائحه طيبه تحملها لنا الانسام..
فالمقود يقودك الى بر الامان كما يسمو بك اللسان بجميل الكلام ..وعليك ان تداعب الفرامل لتسيطر على الفرس فالضباب حجب كل الملامح ومعالم البنيان.. وبعد الزواج يطير الندي ويغيب القمر وتكشر عن اسنانها الذئاب.. لقد تبخر الهمس الذى على عليه دبيب النمل وسمع بوضوح الكلام ..ولم يعد الغزل يزين نهايه وبدايه الكلام فالثانكس وبليز غدت من الماضي البعيد ولم تعد الخيمه بأمان ...
والكلام بنكهة الامر اصبح لا يطاق .. وها هو الخلع تعدى نسبه الربط الزواج..فهل يصب في كفه الامن .. العالي من الطلاق ...
الامن ليس بالسلاح والرصاص فالامن الاجتماعي يحفظ الاستقرار بالاوطان .. والعنوسه احد اهم اسبابها السيوله والاقتصاد فلا بيت يخلو من هذا الداء .. فالعش اصبح صعب المنال والاراضي قسمت في القرى والارياف ولم يعد هناك مكان لعش القادم من الاجيال.
وفي المدينه ان اردت ان تشتري شقه فسترهن حتى الممات .. فيا نوابنا النوم لم يعد يطعم خبزا حاف ..والمركبه هركله عطشى.. والفردات ماسحات.. والسائق الماهر يصل الحقل صباحا ينكش ويزرع فلا دامت المساعدات ..فالتشريع ليس بالكم بل بالنافع للناس.. فمعظم تشريعاتكم وشروحاتكم كما يقول الصاحي منكم بحاجه الى عمليات .
الوقت ضيق ولم يعد يسعف فالظروف التي نعيش بحاجه الى فعل لا مناحره ومناطزات.. ولم يعد يطعمنا خبزا الكلام الجميل الذي يزين اليافطات ..