أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
الصفحة الرئيسية أردنيات أردنيون يبكون "عمران" - صورة

على مقعد "برتقالي"

أردنيون يبكون "عمران" - صورة

27-08-2016 12:56 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ضع كلمة عمران على محرك البحث ، ستجد صورة الطفل السوري عمران الذي تم اخراجه من ركام منزله في حلب ، وتم وضعه في سيارة الإسعاف .

 

عمران دقنيس -5 أعوام-  ، ذلك الطفل الذي اهتزت الملايين لأجل عينيه البريئتين ، لينظر إلى نفسه والدماء مغموسة بجسده الغض ، نظرات حزينة ، وقلب دافئ ، وملاح بريئة جذبت الملايين ، وبكى لأجله الملايين ، وانتفض لأجله الملايين ، حيث تم انقاذه تحت ركام لم يشفع لجسده الأربعاء الماضي 

 

أردنيون ، اهتزت ضمائرهم على وقع نظرات الطفولة ، والتي اختزلها عمران ، جالسا على مقعد برتقالي اللون ، كجلوس الضمائر في نفوس أصحابها ، وجلوس حلب في قلوبنا ، وجلوس البنادق المخزية في قلوب المدنيين .

 

فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وانهالت "البوستات" والتعليقات من نشطاء أردنيين ، وتمّ تداول صورة عمران بكثرة ، وانتشرت كالنار في الهشيم ، وانتشار الدماء في الطرق السورية ، وانتشار الاحزان في عيون الأمهات.

 

عمران ، صمت كثيرا ، وبكى للحظات ، لكنه سكت في صدمة اذهلت العالم ، والتقطته عدسة كاميرا ، وحُبست لأجلها الانفاس ، وتساؤلات .. ما دخل البراءة في نيران الحرب  ؟.

 

عمران ، على المقعد جالس ، والذي يذكرنا بالطفل إيلان ذلك الذي قذفته أمواج البحر ، وانتفض لأجلها الملايين ، وبكت العيون لأيام .

 

عمران وإيلان صورتان لعملة البراءة السورية التي اندثرت أحلامهما على وقع آلة الحرب ، ويبقى الألم والحزن سيدا الموقف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع