زاد الاردن الاخباري -
اعترف أمس رجل ستيني أنه أقدم على قتل ابنته في العام 2003 دفاعا عن الشرف، فيما كذب تقرير الطب الشرعي آنذاك هذا الادعاء بعد أن بيّن أن المغدورة كانت ما تزال عذراء عندما عثر على جثتها من قبل قوات البادية الملكية.
وكان المتهم ألقى ابنته العشرينية من على مرتفع صخري، وأعقب ذلك بضربها على رأسها بواسطة صخرة ليجهز على حياتها.
وكانت شرطة البادية الملكية أرسلت جثة الفتاة عند عثورها عليها الى المركز الوطني للطب الشرعي، الذي بيّن بعد التشريح للوقوف على أسباب الوفاة أن الفتاة ما تزال عذراء، وأن سبب الوفاة كان لتهتك في جمجمة الرأس، أدى الى نزف دموي حاد بسبب ارتطام الرأس بجسم صلب.
وزعم المتهم أمس في اعترافاته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى طارق الشقيرات أنه شاهد ابنته متلبسة مع أحد الأشخاص من جنسية عربية وعلى ضوء ذلك قرر إنهاء حياتها بحجة الدفاع عن الشرف.
وتكشفت خيوط هذه القضية في أعقاب شجار وقع بين المتهم والذي يعمل مزارعا في منطقة الضليل في الزرقاء مع ابنه الذي طعنه في يده، ولدى التحقيق مع الابن كشف ملابسات الجريمة انتقاما من والده الذي قدم شكوى بحقه.
وأسند المدعي العام للمتهم الستيني تهمة القتل العمد وقرر توقيفه داخل مركز إصلاح وتأهيل الجويدة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
الغد