أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك : على العالم أن يضع ثقله خلف جهود السلام

الملك : على العالم أن يضع ثقله خلف جهود السلام

10-10-2010 09:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

* جلالته خلال مأدبة عشاء  للرئيسة الفنلندية : واثقون أن المستقبل سيشهد مزيدا من التعاون البناء

* هالونين : فنلندا تدعم بقوة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عمان - بترا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط الاردن وفنلندا، معربا جلالته عن أمله بأن تسهم  الزيارة التي تقوم بها رئيسة فنلندا تاريا هالونين إلى المملكة، والمباحثات المثمرة التي أجرياها امس، في تطوير وتنمية علاقات الشراكة بين البلدين. 
وقال جلالته خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها جلالته مساء امس الاحد في قصر بسمان الزاهر تكريما للرئيسة هالونين وقرينها الدكتور بنيتي اريارفي «نحن واثقون أن المستقبل سيشهد مزيدا من التعاون البناء والمفيد لبلدينا، وبحيث يتطور هذا التعاون بين الحكومتين والقطاع الخاص في البلدين عبر القنوات الثنائية وفي إطار الشراكة الأوروبية المتوسطية». 
وعبر جلالته عن ارتياحه كون الأردن في المراحل النهائية من التوصل إلى اتفاقية «الوضع المتقدم» مع الإتحاد الأوروبي، ما سيوجد فرصا جديدة للفنلنديين والأردنيين للعمل معا في التجارة، والسياحة والاستثمار، وبناء المعرفة، ومجالات أخرى كثيرة. 
وأعرب جلالته عن تقديره «لالتزام فنلندا بحقوق الإنسان، وتعزيز التفاهم الدولي.  فهذه قيم راسخة لدى الشعب الأردني أيضا. فلبلدانا تراث عريق من الاعتدال واحترام الآخر، ونحن نقوم بكل ما في وسعنا لإنهاء التمييز والانقسام بين الشعوب، والتي تضر بإنسانيتنا المشتركة».
 ولفت جلالته، خلال المأدبة التي حضرها عدد من أصحاب السمو الأمراء  وكبار المسؤولين وأعضاء الوفد المرافق للرئيسة الفنلندية وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة، إلى أن الأردن تقدم إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي بمشروع قرار لتكريس «أسبوع الوئام العالمي بين الأديان»، معربا عن أمله في أن يتم تكريس أسبوع من كل عام، تقوم خلاله مختلف دور العبادة بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة حول التسامح واحترام الأخر والسلام.   ودعا فنلندا إلى دعم هذا الحدث السنوي، الذي يسعى لتقريب شعوبنا من بعضهم البعض، في روابط من الصداقة والاحترام.
 وثمن جلالته التزام فنلندا بدعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط. لافتا إلى أن استمرار الصراع في المنطقة يشكل تهديدا للأمن والسلام العالميين.   وقال «علينا جميعا العمل على إنهاء هذا الصراع، بدءا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. فالعالم كله يجمع على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، والتي تعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل يسوده السلام».
 وأكد جلالته ضرورة أن يضع العالم أجمع ثقله خلف الجهود المستهدفة التوصل إلى «هذا الحل، الذي سيفتح الباب أمام تحقيق السلام الشامل في المنطقة وأمام بناء علاقات طبيعية بين إسرائيل و57 دولة عربية ومسلمة. أما بديل ذلك فهو المزيد من الدمار والانقسام، ولا نستطيع أن نضيّع المزيد من الوقت والأرواح».
وقال جلالته ان فنلندا تحظى بثقة واسعة نتيجة دبلوماسيتها المتزنة وذات المصداقية، والتزامها بمسؤولياتها الدولية.   وأعرب جلالته عن تطلعه إلى العمل سويا مع الرئيسة الفنلندية «من أجل شراكة أقوى؛ شراكة ستعود بالفائدة على شعبينا، وتساعد  شعوب المنطقة على نيل حقهم في مستقبل يسوده السلام والأمل والفرص».
 بدورها، أعربت الرئيسة الفنلندية هالونين عن تقديرها لدور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم جهود السلام في المنطقة، حيث قالت «أقدر وأحترم دوركم الفعال في عملية السلام في الشرق الأوسط».
وأضافت أن فنلندا كدولة عضو في الإتحاد الأوروبي تدعم بقوة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي يجب ان تقود إلى حل الدولتين الذي يسمح لدولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة من العيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكدت ان العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي لها قيمة كبيرة وأن فنلندا ترتبط بعلاقات طيبة مع المملكة، «ورغم البعد الجغرافي، فان زيارة جلالة الملك إلى فنلندا عام 2006 ساهمت في تدعيم العلاقات الثنائية، ونأمل ان نتمكن في المستقبل من تطوير علاقات التعاون خصوصا في مجالات الاقتصاد والتجارة».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع