زاد الاردن الاخباري -
لا يزال مصير المعتقل الأردني "إبراهيم 'يوسف قاسم' عواد العملة" 47 عام ، والذى اعتقله الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية مجهولا منذ شهر ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.
وكان الأسير العملة قد وصل الضفة الغربية المحتلة، برفقة أطفاله الأربعة لزياره إحدى شقيقاته في نابلس ، وبتاريخ 4/8/2016 تم ايقافه على حاجز عسكري مفاجئ ،وتفتيشه بالكامل هو و أطفاله ومصادرة الأجهزة الخلوية التي كانت بحوزتهم بالإضافة إلى تصاريح السفر التي كانوا يحملونها .
في الغضون قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أعادت الأطفال الأربعة إلى منزل عمتهم بينما نقلت " العملة " إلى مركز تحقيق حوارة ومنذ ذلك الوقت لا يعرف عنه شيئاً ، بينما سمحت لأبنائه الاربعة بتاريخ 9/8/2016 ، وبعد جهود كبيرة كون تصاريحهم تمت مصادرتها سمح لهم بالعودة إلى الأردن .
يذكر أن زوجه الأسير "العملة" قد ناشدت في وقت سابق كافة المؤسسات الدولية وكذلك السفارة الاردنية، ووزارة الخارجية الاردنية، لمعرفة مصير زوجها مؤكدة بأنها لا تعلم عنه شيئاً سوى أنه نقل إلى في معتقل هوليكدار الصهيوني و لم يسمح الاحتلال لمنظمة الصليب الأحمر أو محامى نادي الأسير من زيارته، وأنه يعانى من عدة أمراض أبرزها ارتفاع الضغط وآلام شديدة بقدميه وعنده قطع بالرباط الصليبي للركبة بنسبة 90 % ، وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياته