زاد الاردن الاخباري -
اعرب المركز الوطني لحقوق الانسان في بيان صدر عنه يوم الاحد عن أسفه لتجاهل الإدارة الانتخابية اعلان أسماء المترشحين في الدوائر الفرعية على موقع وزارة الداخلية الإلكتروني أولاً بأول، وامتنعت اللجان المركزية عن تزويد أسماء المرشحين لأي دائرة فرعية.
كما سجل المركز اعتراضا على عدم قيام الادارة الانتخابية بنشر جداول الناخبين الكترونيا او ورقيا بعد اكتسابها الصفة القطعية.
وتاليا نص البيان:
طالعتنا وسائل الإعلام بأن اللجنة العليا للانتخابات لن تعلن أسماء المرشحين في الدوائر الفرعية على موقعها الإلكتروني أولاً بأول، وامتنعت اللجان المركزية عن تزويد أسماء المرشحين لأي دائرة فرعية.
كما رصد المركز عدم قيام الحكومة بنشر جداول الناخبين إلكترونياً أو ورقياً، بعد اكتسابها الصفة القطعية، بالرغم من تجاوب وزارة الداخلية سابقاً بنشر الجداول الأولية والاعتراضات عليها، على الموقع الإلكتروني للوزارة، مما عزز ثقة المواطنين بشفافية الإجراءات الانتخابية.
ويعرب المركز الوطني عن أسفه لتجاهل الإدارة الانتخابية ما أعلنته سابقاً من التزامها بنشر أسماء المرشحين في الدائرة الفرعية ضمن الدائرة الكبرى، تعزيزاً لشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، وحيادية الحكومة اتجاه ديمقراطية الانتخابات.
ويؤكد المركز على مطالبه السابقة بضرورة احترام مبدأ علنية الترشح وقيام الحكومة بالسماح لطالبي الترشح وجمهور الناخبين بالإطلاع على أسماء المرشحين في الدوائر الفرعية بوصفها حق للمرشحين لمعرفة منافسيهم في الدائرة التي سيمارسون حقهم في الترشح فيها ، كما يعد خطوة ضرورية لضمان أن تتم عملية تسجيل المرشحين بطريقة نزيهة وشفافة، الأمر الذي يعزز ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية وبإدارتها عند إطلاعهم على أسماء المرشحين في دوائرهم الانتخابية ضمن الوقت المناسب وبما يتفق مع المعايير الدولية لنـزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وان السرية المفرطة وعدم الإعلان عن أسماء المرشحين في الدوائر الفرعية، قد يؤدي إلى نتائج تتنافى مع الانتخابات الحرة والشفافة كخلو بعض الدوائر من المرشحين أو المنافسين، وهو ما يتنافى مع مبادئ المساواة و العدالة والإنصاف التي يجب أن ترافق العملية الانتخابية بكافة مراحلها .
كما يؤكد المركز الوطني لحقوق الإنسان على ضرورة الإسراع في نشر جداول الناخبين بعد آن اكتسبت الدرجة القطعية ليتسنى لجمهور الناخبين والمرشحين الإطلاع عليها، والتأكد من سلامتها، خصوصا وأن الأعراف الأكثر شفافية تقتضي تزويد الأحزاب السياسية والمرشحين ومنظمات المجتمع المدني والناخبين بالجداول الانتخابية بصفتها النهائية، ويرى المركز أن عدم نشر هذه الجداول بصفتها النهائية يفقد الإدارة الانتخابية المصداقية والشفافية التي حصلت عليها نتيجة نشر الجداول الناخبين الأولية وأسماء المعترض عليهم لدى دائرة الأحوال المدنية والطعون التي نشرت عليها.