أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسالة بايدن لترمب: «إلى رقم 47 استمتع بفترتك الرئاسية» إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخول 2400 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار الأشغال تسهل إجراءات طرح عطاءات مجالس المحافظات الأردن .. ميزة جديدة في مراكز الخدمات الحكومية البنك الأوروبي للتنمية يرفع استثماراته في الأردن إلى 2.2 مليار يورو الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين الكرك .. ضبط نصف طن من التمور غير صالحة للاستهلاك تحتوي على حشرات وعث المركزي الأردني يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 30 قرشا الأربعاء إصابة 12 شخص بحوادث سير خلال 24 ساعة في الأردن النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن في الشهرين الماضيين الأربعاء .. أجواء باردة مع فرصة للأمطار جلسة نيابية لمناقشة 5 مشاريع قوانين و29 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا الاعلام العبري : منفذ هجوم تل أبيب اثار الشكوك في المطار متمسكا بوصافة الأبطال .. ريمونتادا إعجازية لبرشلونة على بنفيكا الصبيحي : مجزرة الاحالات الى التقاعد المبكر .. قرار غير متّسق مع القانون يا أمانة عمّان! بالعلامة الكاملة .. ليفربول يضمن التأهل المباشر لثمن نهائي الابطال
الإنتخابات والإقتصاد الوطني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإنتخابات والإقتصاد الوطني

الإنتخابات والإقتصاد الوطني

15-09-2016 08:44 PM

لا شك أن الإنتخابات تؤثر، قليلا، في الإقتصاد، من حيث الحملات الدعائية والوظائف التي توفرها الإنتخابات، مؤقتا، ولكن الأكيد أن نتائج الإنتخابات تؤثر بشدة في الإقتصاد الوطني، ولها دور كبير في النمو أو التراجع ، في الإرتفاع أو الإنخفاض، في الإنتعاش أو الإنكماش.

نتائج الإنتخابات تكشف عادة عن طريقة تفكير الشعب، فإذا كانت نوعية المرشحين الذين يتم إنتخابهم هم عقليات إقتصادية مبدعة لديهم إنجازات حقيقية مؤثرة في التقدم الإقتصادي، أو أفكار معروفة قادرة على تحسين الأحوال المعيشية للمواطن فبذلك يكون الشعب يعرف ويدرك أوضاعه الحقيقية، ويدفع ويشجع نحو إبراز نخبة قادرة على العمل، مثابرة، تستطيع أن تناقش القوانين والتشريعات التي من شأنها دفع عجلة النمو، بشكل أو بآخر، نحو الآمام، أما إذا تم إنتخاب مجموعة تفتقر إلى فهم المنظومة الإقتصادية، عناصرها وعواملها، أركانها وقوانينها، أفكارها ومشاكلها، فلاشك أن البلاد سوف تتعرض لمزيد من الأزمات الإقتصادية، ويكون بذلك الشعب، والمواطن هو المسؤول المباشر والأول.

حاليا، في أمريكا، نرى ونتابع المعركة الإقتصادية تسير جنبا إلى جنب مع المعركة السياسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في الإنتخابات الأمريكية، فالأخير يضغط بشدة/ مثلا، على رفع سعر الفائدة ويتهم الفيدرالي الأمريكي بالتقصير والمجاملة، بينما ترى كلينتون أن إبقاء سعر الفائدة على ما هو عليه، هو أفضل للإقتصاد الأمريكي، وتتعرض حملاتهما الإنتخابية إلى الحديث والبرامح والأفكار عن أهمية مكانة الدولار كعملة احتياط دولية والتي ستؤثر على معادلة البترودولار وسندات الخزانة الأمريكية ذات التصنيف السيادي الأعلى في العالم، وكذلك العلاقات الدولية الإقتصادية مع الصين مثلا، بإعتبارها ثاني أكبر اقتصاد عالمي، واتفاقيات التجارة الحرة مع دول العالم، ومواضيع العمالة الضخمة من المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة، فيتنافس المرشحان لتقديم برامج اقتصادية لإنعاش الاقتصاد الأمريكي ورفع معدلات النمو وخفض البطالة وغيرها، بالإضافة إلى دور الصحافة والإعلام في تخصيص مساحات تتحدث عن البرامج الإنتخابية وتوضيحها للشعب والناخبين، فمثلا أجرت شبكة" سي إن بي سي" التلفزيونية استفتاءا شعبيا عن دور كل من هيلاري وترامب من حيث نفعيته للاقتصاد الأمريكي.

في الإنتخابات، لابد أن يقف الشعب ومؤسسات الإعلام موقفا صارما من برامج المرشحين الإقتصادية، ومطالبتهم بتحديد دورهم المستقبلي في رفع معدلات النمو، الوظائف وحل مشكلة البطالة، غلاء المعيشة، الضرائب والخطط البديلة، الإستثمار، الصناعة والتجارة، مناقشة القوانين الإقتصادية التي تسهم في الإنتعاش الإقتصادي، العلاقات الإقتصادية الدولية، المهاجرين والهجرات من بعد إقتصادي، محارية الإنكماش والركود، عجز الموازنة والدين، الخطط الإقتصادية المتوفرة سابقا ومدى نجاعتها وتحقيقها للأهداف.

الإنتخابات، فرصة شعبية لمعرفة ما يجول بعقل المرشحين عن الإقتصاد الوطني، فإذا لم يتم استغلالها والضغط عليهم لإنتاجها أو إخراجها خلال الإنتخابات، فإن الإقتصاد الوطني لن يحظى بفرصة أخرى مشابهة تساعده على النهوض والنمو والتطور لما فيه مصلحة الوطن والشعب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع