زاد الاردن الاخباري -
اكد تقرير لـCNN)) تكاثرت مجموعات الموقع الاجتماعي الشهير "فيسبوك" المطالبة بالإفراج عن الجندي الأردني أحمد الدقامسة المتهم بقتل مجندات إسرائيليات سخرن منه اثناء الصلاة وتطاولن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،مشيراً إلى مطالبات باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال التقرير ان عددا كبيرا من مشتركي الموقع طالبوا بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة،ويعاني ظروفاً صحية صعبة.
وعلى إحدى تلك المجموعات التي حملت اسم "الحرية للبطل أحمد الدقامسة،" كتب مؤسسو المجموعة يقولون: "تقترب الانتخابات النيابية ويعود بعض المرشحين لاستغلال قضيتنا: قضية الأسير الدقامسة للدعاية الانتخابية دونما واقع عملي أداه أي من النواب الذين وعدوا بحلول وحلحلة لهذه القضية منذ عملية الباقورة 13-3-1997."
وتابع المؤسسون: "يأتي هذا اليوم وظروف السجن الظالمة والمخزية والإهمال الصحي في ذروته، كفانا لغوا وهاتوا الفعل،" قائلين إن "الدقامسة، وهو من أسرة أردنية تسكن شمال الوطن في مدينة اربد في قرية ابدر، قام بإطلاق نيران سلاحه الميري على مجموعة من الصهاينة، حاولوا الاستهتار بصلاته ودينه وبشرته السمراء الجميلة فقتل سبعة وجرح العشرات."
ومن بين آلاف المشاركين في مجموعات "الدقامسة،" كتبت المشاركة مها يزبك تقول، إن "الدفاع عن النفس والدفاع عن العرض والدفاع عن السمعة وعن الممتلكات، حق لا بد أن نمارسه وألا نغفل عن أنفسنا ونترك لها العنان للانفراد والابتعاد عن روح الجماعة والإحساس بالمحيطين بنا وبكل من نعيش بينهم."
جل من الإشهار بأي ميول، فهي ليست جريمة كما اتفقنا فأنا إن كنت مثليا صدقوني لن أخجل من إعلان ذلك، والآن لا اخجل من إعلان تعاطفي معكم وتمنياتي لكم بدوام الدفء والعطاء تحت شعار الحب السلام."