أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش كاتس: لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد ترودو يصف تهديدات ترامب بـ"تكتيك" لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية غوتيريش يدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا مواعيد مباريات اليوم الجمعة 10 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيظل منخفضا وسط استمرار عدم اليقين مجلس عجلون: خصصنا 295 ألف دينار من موازنة 2025 لقطاع الزراعة مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان بايدن: نحرز تقدما بشأن الاتفاق في غزة رويترز: وسطاء أميركيون وعرب يحرزون بعض التقدم بشأن غزة لكن لا اتفاق ارتفاع أسعار النفط بدعم من زيادة الطلب على الوقود زراعة الكورة تعقد ورشة عن جودة زيت الزيتون مطالب بإنشاء مشتل زراعي في عجلون فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق
الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على الإنسان والنزعة القطرية القائمة على المكان التي تتجه إلى نظام مشروع الشرق الأوسطية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على...

الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على الإنسان والنزعة القطرية القائمة على المكان التي تتجه إلى نظام مشروع الشرق الأوسطية

26-09-2016 12:21 PM

الأردن يسعى الى تعلية بنيان أيديولوجيا القومية و يضع المصالح القومية العربية فوق نزعة المصالح الوطنية العليا و وهذا الأمر يزيد من الفجوة في العلاقات الأردنية العربية, التي تتوجه أنظمتها نحو تكريس فكرة المصالح الوطنية على المصالح القومية العليا بدون إدراك هذا الأمر وفهم الإبعاد , والإحساس بالمسؤولية التضامنية يقود الأنظمة العربية نحو الانجراف والانزلاق والوقوع في فخ نحو نظام مشروع الشرق الأوسطية الذي يقوم أساسه على الدولة الوطنية التي تركز على المكان وليس على الإنسان العربي, على اعتبار بديل للإنسان العربي محور اهتمام القومية , حيث تعتبر دولها شرقي أوسطية بغض النظر عن جنس الإنسان وقوميته يهودية فارسية تركية عربية عجمية كردية او مذهبية وبذلك تفقد هويتها العربية القومية فتندمج وتنصهر مع الإسرائيلية والصهيونية والفارسية والتركية والعجمية 
الأردن مازال متمسك في ثوابت القومية العربية, فالجيش العربي سياجه وحصنه ودرعه المنيع , فالأردن وحدة عربية متماسكة تدعوا إلى إزالة الحدود وهمية التي أوجدها الاستعمار التي كرست السيادة الوطنية وعدم الاندماج والوحدة لعربية وان انتقال العمالة من والى الأوطان العربية ما هو الإ حبر على ورق يصطدم في مع واقع السيادة الوطنية وامن الدولة أهم من انتقال العمالة من دول فيها البطالة وتعاني من قلة الموارد والإمكانيات الى دول عربية تحتاج ان تحافظ على هويتها العربية ربما ستفقدها بعد وقت نظرا إلى أن العمالة الآسيوية تشكل نسبة 80 % من التعداد السكان وتفرض عليك لغتها في التعامل للأسف الشديد وليست اللغة العربية . هناك اختلاف بين الكلام والواقع فالدول العربية وأنظمتها تعتبر القومية هي إيديولوجيتها وإنها عقيدة النظام الإقليمي العربي التي أرست قواعده في مؤسسة الجامعة العربية ضمن مجموعة مترابطة من المعتقدات الجماعية بوجود روابط عرقية وثقافية ولغوية وروحية مشتركة وأن هذه الروابط تعطي أصحابها الحق في مشروع مجتمعي يؤسس لقيام كيان سياسي خاص يميزه عن الكيانات الأخرى المجاورة إلا أن النزعة القطرية هي نزعة الدول العربية المنضوية تحت لواء الأيديولوجية القومية نحو القطرية الوطنية التي تركز على المكان وليس الإنسان فالقومية تركز على الإنسان باعتباره أساس توحيد الأمة بينما تركز الوطنية على القطرية على المكان باعتباره عنصر الوجود والاستقرار والدفاع عنه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع