زاد الاردن الاخباري -
زاد الأردن - خاص
أوردت صحيفة المجد الأسبوعية على صفحتها الأولى تقريراً حمل الكثير من المعلومات المختلفة والتي ربطها التحليل الموسع للشأن السياسي الأردني بعدة قضايا خصّ منها رئاسة مجلس النواب السادس عشر والحراك الذي يجري في الخفاء حول صراع الرئاسة.
الصحيفة قالت انه وبناء على معلومات من مصادر وصفتها بالموثوقة فإن عبدالهادي المجالي، رئيس حزب التيار الوطني الذي ينتظر ان يفرز نحو عشرين نائباً، قد تعهد للحكومة بحجب اصوات كل نواب حزبه عن الفايز، ومنحها لأي من منافسيه الأقوياء في معركة التنازع على رئاسة المجلس النيابي السادس عشر.
وبالمقابل قالت "المجد" ان رد الفايز وحلفائه على النار بالمثل، فأشاروا الى ان الرفاعي والمجالي يعزوان فشل تحالفهما الذي انهار عقب استنكاف المجالي عن الترشح للانتخابات القادمة الى الفايز، ويعملان على تحميله مسؤولية هذا الفشل من خلال تشويه اقواله وحتى تقويله ما لم يقل، علاوة على دفع بعض النواب المقبلين لمنافسته على الرئاسة.
الصحيفة وصفت حلفاء الفايز بالـ"الفايزيون" الذين أشاعوا ان الرفاعي ليس بعيداً عن "هندسة" المجلس المقبل، وبما يضمن فوز اكبر عدد من النواب الموالين له، رغم ان فرصته في اعادة تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب المجلس النيابي السادس عشر غالباً ما ستكون محدودة، وربما معدومة جراء تصاعد الانتقادات المتعددة المصادر ضد ادائه واداء حكومته على مدار قرابة السنة.