زاد الاردن الاخباري -
تلقى سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود كتاب شكر وتقدير من إدارة الفرقة الأردنية لإحياء التراث الشعبي – معان، نظير تكريمه للفرقة على هامش مشاركتها في الأسبوع الثقافي الأردني المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام قليلة.
كما تلقى الحمود رسالة موقعة من شيوخ ووجهاء المحافظة أكدوا شكروه على حسن استقباله للفرقة التراثية، و موجهين له دعوة لزيارة المدينة التي انطلقت منها الثورة العربية الكبرى وكانت منبع الرجال عبر التاريخ بل وكانت أيضا عاصمة الأردن الأولى وموئل العرب الأحرار.
ووصف الوجهاء والشيوخ الدكتور الحمود بمرآة تعكس الصورة الحقيقية للأردنيين في الخارج، وذلك في كتابهم الموجه أيضا لمعالي وزير الداخلية ومحافظ المدينة العريقة ومنزل حجيج بيت الله الحرام.
وشكر مدير الفرقة الأستاذ حامد هاشم أبو عودة رئيس الفرقة، الدكتور الحمود – الذي يشغل أيضا موقع المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة- على الحفاوة التي قابل بها الفرقة العريقة لدى مشاركتها في تلك التظاهرة العربية المميزة.
وقال الأستاذ أبو عودة في كتابه –الموجه أيضا لمعالي وزير الثقافة ومحافظ معان – إن حفاوة الحمود تنم عن خلق أردني عروبي أصيل يجسد شعور المواطنة الصالحة والانتماء القومي لتلك الشخصية الوطنية.
وأكد أبو عودة على الأثر الجميل الذي خلفه استقبال الحمود في نفوس أعضاء الفرقة ، ما يعكس خلقا نبيلاً وأصيلاً متجذرا لدى أبن مدينة أربد.
بدوره أكد الحمود بأن استقباله وتكريمه للفرقة التراثية ذائعة الصيت يمثل واجباً وطنياً، فلطالما صدحت هذه الفرقة في أرجاء المعمورة كممثل فوق العادة للفن الأردني العريق ، قائلا إنه ما قدمه لا يمثل شيئا ذا قيمة بالموازاة مع الدور الكبير الذي تقوم بها الفرقة خصوصاً وأهل المدينة عامة ، فقد كانت معان على الدوام المعين الذي ننهل منه شرف الرجولة الذي لا ينضب.
وقال " حل علينا أعضاء الفرقة كالضيف العزيز بمكانته الكبير بمقامه والأصيل بما يجسد من رموز التاريخ والحاضر".
وخصت فرقة معان للفنون الشعبية بيت الحمود بالدوحة لإقامة دبكات أصيلة على هامش مشاركتها بالأسبوع الثقافي الأردني ضمن فعاليات " الدوحة عاصمة الثقافة العربية".
ونجحت الفرقة في تسجيل مشاركة ناجحة في المهرجان، إذ امتد صيت هذه الفرقة الوطنية لأرجاء العالم في السنوات الماضية، من خلال مشاركتها بأبرز المهرجانات والفعاليات.
وقد أبدعت الفرقة في عرضها في بيت الحمود، وسط حضور واسع من أبناء الجالية الذين تسمروا حول الفرقة بقيادة أبو خالد " حامد أبو عودة" الذي أهدى الحمود درعاً نيابة عن الفرقة، فيما قدم الحمود الدرع ذاته لأبناء الجالية المقيمين بدولة قطر الشقيقة.
وسمع صوت دبكة الفرقة وغنائها في أرجاء الدوحة، كناية عن العلاقة الوثيقة التي تربطها بعمان.
وكانت الفرقة قد قدمت دبكات مميزة على هامش الأسبوع الأردني، حيث حضر مئات الأردنيين والعرب لتلك الاحتفالية المقامة في مسرح قطر الوطني، فيما قدم الأشقاء القطريون تسهيلات راقية للمشاركين .