قد تكلم الكثيرون منذ أن طفت قضية تغيير او تعديل او حتى تشويه المناهج الدراسية لهذا العام. المعارضون له – و انا احدهم – لا حول لنا و لا قوة ، نتبادل المناشير و نحاول بجهود بائسة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي و الوقفات التضامنية المستنكرة ان نفعل شيء و نوصل رسالة .
و لكن هيهات للكل ذلك من اذن سامعه ، وزير متعنت يحترف العقلية العرفية بامتياز ، وزير اعلام يتظاهر بالغضب و يُهدد ، طاقم وزارة يُجند و يُجيّش الكتاب الماجورين للدفاع عن فعلتهم .
في خضم كل ذلك لم تجاوب الوزارة او الفازعين لها عن اسئلة بسيطة و بديهية للغاية و بعيد عن كل التفاصيل و استعراض المواد و المقارنات ، و هي من اهم اسئلة التطوير و التنمية البشرية و التربوية؛ حيث يقول المثل الانجليزي اذا لم تكن مكسورة فلا تقم بإصلاحها If it is NOT broken , don’t fix it. :
لماذا هذا التغيير ؟؟
ما الضرر الذي نتج من البنود التي تم تغييرها ؟؟
هل هذه هي التغييرات فقط أم انها الوجبة الاولى و القادم اخطر ؟؟