زاد الاردن الاخباري -
صعد لويس يورزوا، آخر عامل من العمال ال33، سالما الى الارض من منجم سان خوسيه التشيلي الساعة (00.55 تغ)الخميس، بعد أن أمضى 69 يوما تحت الأرض.
فيما كتب عمال الإنقاذ الذين ساعدوا العمال على الخروج من الملجأ داخل المنجم على بعد نحو نصف ميل تحت سطح الأرض "المهمة اكتملت يا تشيلي"،، لينهوا بذلك الدراما الحقيقية التي عاشتها البلاد طوال 69 يوماً.
وصعد لويس يورزوا، رئيس ربع الفريق الذي كان محاصرا تحت الارض منذ الانهيار الذي حصل في الخامس من اب/اغسطس، الى الارض في جو ساده الفرح والبهجة وقد اطلقت صفارة علامة نجاح الانقاذ التاريخي ل33 عاملا.
وكان صوت أورزوا هو أول صوت سمعه التشيليون بعد أول اتصال تم مع العمال العالقين بعد اكتشاف أنهم على قيد الحياة، كما كان يورزوا اخر عامل يصعد في الكبسولة من البئر بطول 622 مترا وقد جرت عملية الانقاذ بدون عوائق منذ البداية.
وصعد يورزوا الى الارض بعد حوالى 22 ساعة من صعود اول عامل، فلورنسيو افالوس. وكان في استقباله ايضا الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا.
وقال له الرئيس "اهنئك لانك كرئيس جيد خرجت الاخير".
ومع الرئيس التشيلي والمسعفين والمسؤولين الحاضرين انشد العامل الاخير ومعه الجميع النشيد الوطني التشيلي.
وكانت عمليات الإنقاذ قد بدأت بالاستعانة بنفق تم حفره وبواسطة "كبسولة" معدة خصيصاً وتتسع لشخص واحدة، مزودة بالأكسجين ووسائل الاتصال، في عملية نقل تستغرق 16 دقيقة، عدا التحضيرات المسبقة، فيما تستغرق العملية بمجملها 50 دقيقة.
ووضع الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا قطعة معدنية سميكة على فوهة النفق وتم سده بإحكام منيهاً فصلاً في تاريخ تشيلي وشعبها.
بي بي سي