نشامى الخدمات الطبية الملكية بقيادتها الحكيمة، وبكل كوادرها الطبية والتمريضية، إنها لتعجز كلمات الشكر بلوغ غايتها أمام قاماتكم الشامخة، فأنتم مفاتح الخير، وأنتم مدخل السرور، وأنتم هبة السماء، وأنتم حصن الشفاء، بكم تُرسم البسمة على وجوه ذوي المرضى، وبلين تعاملكم تشتد معنويات مرضاكم.
أجند الكلمات اليوم لتخترق القلوب معبرةً عن صدق المشاعر، تبلغكم جزيل الشكر والثناء على حسن التعامل وصدق النصيحة والاهتمام، الذي لمسناه منكم فترة علاج والدتي في صرح العطاء الشامخ "مدينة الحسين الطبية"، فالتحية مني لكم فرداً فردا، وبعد بلوغها محيا كل منكم، أعود واخص بها من بين سياداتكم مرتب قسم الباطني نساء، أطباء وطبيبات وممرضات، على ما بذلوه من جهود ورعاية في خدمة الوالدة طيلة فترة إقامتها في المستشفى.
وإقراراً وعرفاناً بفضل ذوي الفضل، أمدُ في شكري حتى يبلغ أقصى مداه، إلى أن يصل لكوادر مركز الأميرة إيمان للأبحاث المخبرية، فلهم مع الشكر الجزيل باقات الود والاحترام لتصل يد كل نشمي، وإكليل من التقدير والعرفان يعلو جبين كل نشمية، فأنتم أصحاب كلمة الفصل في تقدير حالة والدتي المرضية، وكانت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريتموها مصدر راحة البال وهدوء الأعصاب.
وإن كان هناك من رجل يستحق الشكر منفرداً، على ما قدم لنا من خدمة، وأصر على أن تكون الخدمات الطبية الملكية شعلةٌ من ضياء، في أحلك ساعات الظلام، فهو المقدم الركن عمر الجريري، من كوادر مديرية التوجيه المعنوي - اليقظ دائماً - الناطق الإعلامي باسم الخدمات الطبية الملكية، والذي من اللحظة الأولى سارع بإجراء كل ما يلزم، ليقوم كل بواجبه المناط به، فكان حقاً مرآة يمكن من خلالها أن ترى الالتزام والمسؤولية في أبها الصور، فلك مني كل مشاعر الاعتزاز والتقدير موشومة بالاعتراف بفضلكم وطيب أخلاقكم، وكل أمنيات التوفيق لشخصكم الكريم.
فشكراً من كل قلبي لكل كوادر الخدمات الطبية الملكية، وأهنئ بكم قيادتكم، على تميزكم وحرصكم على أداء واجباتكم على الوجه الذي يؤمل منكم.
كايد الركيبات
kayedrkibat@gmail.com