زاد الاردن الاخباري -
نفى مصدر أمني مصري السبت ما تردد من تقارير عن عزم مصر منع قائمة من قياديي حماس من السفر عبر معبر رفح البري لأداء فريضة الحج هذا العام.
وقال المصدر: ما قيل عن إبلاغ مصر لحماس رفضها دخول ثلاثة من قادة حماس وهم سامى أبو زهري وصلاح البردويل وفوزي برهوم ليس له أساس من الصحة وذلك لعدم تلقى مصر حتى الآن أي أسماء محددة للدخول من معبر رفح بهدف اداء الحج هذا العام، فكيف لمصر معرفة من تقدم بطلبات الحج ولم تصل حتى الآن أي أسماء.
وأضاف المصدر إن هذا لا يمنع حق مصر من رفض دخول أي شخص لأراضيها "لأسباب أمنية فقط".
وكانت حركة حماس قالت إن مسئولا مصريا أبلغ الحركة عبر الهاتف بأن القاهرة ترفض السماح لبعض قادتها بالمرور عبر الأراضي المصرية للتوجه لأداء مناسك الحج.
وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري أن السلطات المصرية أبلغت مسئولا في الحركة عزمها منع قائمة من قياديي حماس من السفر عبر معبر رفح البري لأداء فريضة الحج، دون إبداء الأسباب.
وقال القيادي في الحركة فوزي برهوم إن القائمة تشمل صلاح البردويل وسامي أبو زهري وفوزي برهوم دون توضيح الأسباب.
ويذكر أن مصر تلعب دور الوسيط بين حركتي التحرير الوطني فتح وحماس منذ تولي الأخيرة زمام الأمور في قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2007.
وكانت مصر أرجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين الحركتين، بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي حددته القاهرة في 15 تشرين أول / أكتوبر2009.
وما زاد التوتر بين القاهرة وحماس هو شروع مصر في اقامة سور فولاذي تحت الأرض على طول حدودها مع قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، اتخذت السلطات المصرية اليوم السبت إجراءات أمنية احترازية على معبر رفح البري وذلك استعدادا لتأمين زيارة جيمى كارتر الرئيس الأمريكي ووفد دولي يمثل "مجموعة الحكماء" إلى قطاع غزة في بداية جولة بالمنطقة تهدف إلى دعم عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ويضم الوفد 10 أعضاء، أبرزهم ماري ربنسون رئيسة إيرلندا السابقة، والأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة السابق، وتشمل الجولة مصر والأراضي الفلسطينية وسوريا والأردن وإسرائيل.
القدس العربي