زاد الاردن الاخباري -
كتب : زرقاء اليمامة - لقد أدهشني ما سمعت أن إحدى النساء المعروف عنها بالدجل والشعوذة و تسمي حالها شيخه اى (مكشوف الحجاب عنها ) وتسكن في احدي القرى.
يتردد عليها بعض من المرشحين لتتنبأ لهم من الفائز بالانتخابات النيابية مقابل مبالغ باهضه وتؤكد لهم أنهم فائزون وباكئرية الأصوات كلام المصونة ألشيخه أكدت لكل من قام بزيارتها ومن نفس الدائرة أي انك أيها المرشح ناجح سوى واحد وهي تعرف انه نازل بدون قاعدة أي لتخريب .
حكت للاماته أنت راسب ومع هذا طالبته بمبلغ من المال هذا الكلام من بعض الأشخاص الذين كانوا يترددون على ألشيخه المعجزة ونقله بكل بساطه ودون خجل ليوكد للناس انه ناجح ناجح أي انتخبوني ولكم العز والعيش الكريم هذه ألواقعه دفعتني لأكتب لكم و لأجل أن أبين للناخبين الكرام من هو الذي يستحق ثقتنا .
كلامي المتواضع أضعه بين أيديكم وأتوجه بالسؤال إلى بعض مرشحينا الكرام هل كان توكلكم على الله أم على ثقة دوائركم الانتخابية أم على قوه نفوذكم المالية أو إنكم فقدتم الثقة بأنفسكم وبقدراتكم ومحبة الناخبين لكم أو أن ماضيكم الأسود المشين هو من دفعكم إلى أن تبحثوا عن من يطمنكم عن النتيجة مسبقا حتى لو كانوا مشعوذين ودجالين لا هم لهم غير جمع المال الحرام والضحك على عقولكم المهزوله .
ماذا؟ نسمي أمثلاكم أيها المرشحين وما هي نظرتنا لكم وما مدي مقدوركم المالي أي المال السياسي والذي جمعتموه أيها الحيتان المكروشين .
من عرقنا ومن دمائنا ودماء الفقراء وحق المساكين فالمال المسيس لو انفقتوه بالطرق السليمة من دفع زكاه أو إطعام يتيم أو مساعدة طالب علم لكان أغناكم البحث عن المتنبئين لكم بالفوز أو ربما كانت الاغلبيه من أبناء دائرتكم هم من سيبادرون ويدعون لكم بالنجاح .
أن الاقامه بالعاصمة ألجميله والعيش الرغيد والترف والبذخ الذي أنساكم أهل محافظتكم ودائرتكم الم تعرفوا متطلبات الناس وحاجاتهم سوى عند الانتخابات الم يخطر ببالكم إننا لسنا أغبياء ولا تافهين الم تعلم يا سعادة الباشا إننا شعب متحضر ومتعلم الم تعلم أن زمن التبصيم والتصفيق لنعيقكم اندثر الم تعلم إنني املك الجراءة و سأقول لكم لا وألف لا وسيقول لكم كل شريف وأمين وصادق في منطقتي ليس أنت من يمثلني في مجلسي مجلس النواب الأردني لا لن نسمح لك أن تسرق أحلامنا الوردية الذي أحكناها بآمالنا وانتظارنا ليكون لنا صوتا أمينا وصادقا تحت القبة
لتأتي من قصرك الكبير وبكل تواضع وانكسار لتقطن بشقه مؤقتة في بلدتك الراسخة بهموم أهلها
والذي طحن الفقر والغلاء ما بقي لهم من أجساد هد قواها الندم والحسرة
لما أصابها من خيبه آمال ممن خدعوهم بالوعود الكاذبة والكلام المنمق
بكل مصداقيه ادعوك أيها المحترم أن تتنازل وبكل طيبة خاطر إلى ابن البلد المقيم والمعروف بصدقه وحسن تعامله مع الكل دون تحيز لأحد أوتخاصيه
والى ابن البلد الأصيل المتفاني بحبه لأهله ومحافظته أقول
اعمل ما استطعت فان الله لا يضيع عمل المحسنين