زاد الاردن الاخباري -
وائل البتيري -قالت دائرة الإفتاء العام إن أعضاء الإنسان أمانة لا يجوز بيعها ولا بذل العوض فيها.
جاء ذلك رداً على سؤال ورد فيه: "أريد السفر إلى باكستان لعملية زراعة كلى، علما بأن الكلية تباع من قبل المستشفى للمريض الذي يرغب بالزراعة من الباكستانيين بمبالغ من المال، وتكلفة العملية تصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي. فما الحكم الشرعي؟".
وقالت الدائرة إنه "لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال ما، كما "لا يجوز للمسلم بذل العوض فيها، إذ هي أمانة مستودعة عنده، وعرضها للبيع من خيانة الأمانة"، مؤكدة على أن بيع وشراء الأعضاء "إهانة لكرامة الإنسان التي أمر الله سبحانه وتعالى بحفظها".
السبيل