أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصليبية الامريكية تسقط المراة والمسلم ، وفي الاردن ينتصر الاسلام للمراة والمسيحي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الصليبية الامريكية تسقط المراة والمسلم ، وفي...

الصليبية الامريكية تسقط المراة والمسلم ، وفي الاردن ينتصر الاسلام للمراة والمسيحي

10-11-2016 10:25 AM

انتهت الانتخابات الرئاسية الامريكية بفوز (الذكر ) دونالد ترامب على ( الانثى ) هيلاري كلينتون وفي الاردن يفوز النائب المسيحي وصفي حداد باعلى نسبة اصوات في قائمة على مستوى الاردن بفضا دعمه باصوات اكبر عشيرة اردنية " مسلمه " !!.

ففوز ترامب اتى مفاجأة لما روجه الاعلام الغربي المتصهين لايهام الراي العام العالمي والعربي من ان المجتمع الغربي تواق لوصول اول امرأة للبيت الابيض .

حقيقة هذا الاعلام كشفت حقيقة هذا المجتمع الغربي الصليبي وقياداته والقوى المحركة له والذي كان سبب في اهانة المراة والمتاجرة في عزتها وكرامتها وشرفها حتى جعلوا منها ماجنة عاهرة ساقطة تحت ذريعة الحرية والديمقراطيه والمساواة.

لقد شجعت الديمقراطية الغربية الصليبية الصهيونية المرأة لتكون ماجنة فاجره ، ولكنهم لم يسمحوا لها ان تكون رئيسة لاكبر بلد يدعي الديمقراطية في العالم في الوقت الذي يعيبون على الاسلام انه يحرم ان تكون المراة على راس السلطة في بلادهم ، لا بل نجدهم يضغطون باتجاه دعم ظاهري للمراة في بلادنا في الوقت الذي يدفعون سرا الى ان يجعلوا منها سلعة رخيصة في مجتمعاتنا!!!.

إن اكثر ما يثير استغرابنا " وحنقنا " هي تلك الجهود والمساعي الامريكية لتحرير المراة العربية المسلمة من عفتها وكرامتها وعزتها لتصبح امراة سافرة ساقطة كنسائهم وذلك في سعي منهم لمسخ مجتمعاتنا العربية والشرقية من مسلميها ومسيحييها.

الامر الاكثر غرابة ما نرصده من كثرة حركة وسعي سفراء امريكا والذين نراهم يجوبون بلاد العالم العربي والاسلامي في كل اريافها ومدنها وبواديها لاجل وضع مزيد من " الكوتات " لصالح المراة في انتخابات ومراكز وجمعيات ومنتديات ومؤتمرات وسفرات وسهرات في نفس الوقت الذي تجدهم يحرّمون على المراة الامريكية من ان تكون رئيسة لبلادها !!!.

ان المتناقضات الغربية والامريكية لا يمكن حصرها ولا عجب في ذلك وهي تقاد وتدار من قبل الصهيونية العالمية ، ففي الوقت الذي تدعم فيه دولة مسلمة كالاردن وصول المراة والمسيحي الى قبة البرلمان ، نجد ان الديمقراطية الغربية الصليبية تحارب وصول المراة والمسلم الى اي مركز بالانتخاب او بالتعيين او بالاحسان .

ففي انتخابات 2016 النيابية والتي جرت في الاردن ، سطّرت اكبر العشائر الاردنية المسلمة درسا بتتويج مرشح مسيحي ليحصل على اكثر الاصوات متفوقا على جميع المرشحين - مسلمين ومسيحيين- لثبت هذه العشيرة ( كعينة من المجتمع المسلم ) للديمقراطية الغربية الزائفة بان الدين الاسلامي هو دين المحبة والتسامح والسلم والسلام والاخاء !!.

نعم لقد سطرت ( عشيرة / قبيلة المومني ) في الاردن دروسا وعبر حين منحت المرشح المسيحي " وصفي حداد " كل اصواتها ليفوز باعلى نسبة اصوات على مستوى الدائرة في عجلون.
نفس العشيرة سطرت صورة اخرى لحقيقة الاسلام والمسلمين من خلال تفويز امراة بحصولها على مقعد نيابي ( بالتنافس وليس بالكوتا ) لتتفوق على كل نظرائها بالكتلة.

ان تفويز امراة ومسيحي في كتلة واحدة ( الوفاق ) من قبل اكبر عشيرة نقية مسلمة في شمال الاردن له دلالات وعبر من حيث انه اعز المراة وانصفها دونما تدخل من ديمقراطية غربية زائفة حاقده كما جاء كرد على كل الادعاءات الغربية والامريكية الصليبية من ان الاسلام هو دين التمييز بين الرجل والمراة ليثبت بان الاسلام هو من انصف المراة حتى في تسلمها مناصب قيادية في الدولة كما ان الاسلام انصف المسيحي الذي يعايش المسلمين في دولهم في الوقت الذي تتنادى الديمقراطية الصليبية في الغرب للتضييف على المسلمين الذي يقطنون بينهم لا بل نجد ان العنصرية والتمييز والفاشية تتجدس لديهم من خلال ممارسات دنئية منحطة ضد المسلمين اينما كانوا.
هذه هي ديمقراطية الاسلام التي اعزت المراة وصانتها وحفظتها وتلك ديمقراطيتكم التي جعلت منها عاهرة تتاجرون بشرفها وجسدها انتم وصهاينتكم.
هذه هي ديمقراطية الاسلام التي انصفت المسيحي وكل من يقطن بلاد المسلمين وتلك ديمقراطيتكم التي تحارب المسلم في عيشه وعبادته وحياته وعمله وعلمه فما انتم فاعلون؟!!
لقد ان الاوان للشباب المسلمن بوضع الامور في نصابها الصحيح من خلال بناء لوبي اعلامي عربي طاهر نظيف لكشف حقيقة الديمقراطيات الغربية المتصهينة ودورها في التغلغل في مجتمعاتنا العربي لابعادها عن قيمها ومبادئها واخلاقيات الاسلام فيها ودمتم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع