زاد الاردن الاخباري -
سرت في الشارع الفلسطيني السياسي أنباء تقول بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يفضل الاستقرار في قطر ولا يرغب بالعيش في الأردن في حال مغادرته فلسطين, وان ترتيبات سوف يقوم بها تخص السلطة الفلسطينية قبل نهاية عام 2016 ليلتحق بعائلته الى قطرمع بداية العام القادم 2017.
وصدر هذا الأسبوع خبر مفاده أن الاردن تنوي القيام ببعض التغييرات فيما يتعلق بجوازات ووثائق السفر التي يحملها قادة في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس عباس, الذي يحمل وعائلته الجنسية القطرية أيضاً وتقيم هناك منذ سنوات طويلة ودرجت قبل سنوات في العمل التجاري واسست قبل أربعة سنوات ستة شركات استثمارية جديدة ومتنوعة بعضها لأبناء عباس.
الإجراء الذي لم يتم تأكيده بإعلان رسمي أردني، ربما يقلل البعض من أهميته.
في سياق اخر،نقلت صحيفة"الرسالة" الفلسطينية عن مصادر اردنية ان هناك مبالغة من قيادة فتح والسلطة،وان المطروح حالياً هو محاولة الوصول إلى قيادة مشتركة للسلطة لتفادي سيناريو الفوضى المتوقعة في حال غياب الرئيس عباس، وهذا لا يخلو من تدخل إسرائيلي.
وتعتبر القيادة المشتركة من أبرز السيناريوهات التي تدعمها "اسرائيل" لما ستمنحها من فرصة للاستفراد بكل شخص على حدة ما يعني ان الجميع سيتنافس لإرضاء "إسرائيل"، حيث ترى الأخيرة أن هناك ثلاثة سيناريوهات لمرحلة ما بعد عباس, الأول: الفوضى, والثاني: إن كان لا بد من خليفة لعباس فأسهم ناصر القدوة في صعود, والثالث : القيادة المشتركة, وتشمل رئاسة "السلطة- منظمة التحرير-حركة فتح- الحكومة".