زاد الاردن الاخباري -
دفعت موجة الحر ونقص المعروض أسعار الخضار والفواكه إلى مواصلة ارتفاعها في السوق المحلي، حيث واصلت اسعار بعض الاصناف ارتفاعها كالبندورة والخيار والفاصولياء والليمون والثوم، بينما حافظت اصناف أخرى على استقرارها دون ارتفاع مثل الكوسا والباذنجان والبطاطا، بحسب تجار تجزئة.
ويؤكد التجار أن الآفات الزراعية التي تصيب مزراع الخضار تدفع إلى نقص الكميات التي يتم توريدها إلى سوق الخضار المركزي، إضافة إلى تعدد حلقات البيع من المزارع إلى المواطن.
وبحسب النشرة الارشادية اليومية التي تصدرها دائرة سوق الجملة المركزي للخضار والفواكه، فقد وصل حجم الكميات الواردة إلى سوق الخضار المركزي أمس الأثنين إلى ما يقارب 1675 طنا، بينما انخفضت كمية الخضار المستوردة إلى 532 طنا، مقارنة مع 613 طنا أول أمس.
وتشير النشرة الارشادية إلى أن الكميات التي وردت إلى السوق من صنف البندورة بلغت 304 أطنان، ووصلت كميات صنف الخيار إلى 175 طنا، بيمنا انخفضت كميات الكوسا إلى 60 طنا، والفاصولياء إلى 9 أطنان، ووصلت كميات الثوم إلى 4 أطنان.
هذا ووصلت أسعار الخضار والفواكه على النحو التالي، حيث بلغ سعر كيلو البندورة إلى 120 قرشا، ووصل سعر كيلو الخيار إلى 85 قرشا، بينما وصل سعر كيلو البطاطا إلى 75 قرشا، وسجل سعر كيلو الليمون البلدي دينارا واحدا، والباذنجان 75 قرشا، والموز البلدي 65 قرشا.
فيما ووصل سعر كيلو الخضار والفواكه المستوردة على النحو التالي، حيث وصل سعر كيلو العنب المستورد إلى دينارين، والتفاح اللبناني إلى 150 قرشا للكيلو، بينما ارتفع الليمون المستورد إلى 125 قرشا، والموز الصومالي إلى 150 قرشا، والخوخ إلى 250 قرشا للكيلو، والبرتقال إلى 110 قروش، والدراق إلى 150 قرشا، والثوم الصيني إلى 3 دنانير للكيو الواحد، والاناناس إلى دينارين.
ويقول اسماعيل مصطفى تاجر الخضار والفواكه إن اسعار الخضار مرتفعة، وان موجة الحر يدفع إلى نقص المعروض، وان اسعار الفواكه المستوردة تشهد ارتفاعا كبيرا في الاسواق ولم تشهد اسعارها أي انخفاض.
ويعزو مصطفى ارتفاع اسعار الفواكه إلى دخول الفترة الانتقالية وبدء دخول موسم الشتاء في البلدان المصدرة للفواكه الاستوائية، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الشحن والنقل في تلك البلدان، مضيفا ان اسعار الخضار تتفاوت من مكان لآخر لاختلاف الجودة المعروضة، وارتفاع تكاليف الشحن والنقل من المزارع إلى محلات التجزئة، وان تعدد حلقات البيع تتحكم في اسعار المنتجات، إضافة إلى هامش الربح الذي يضعه تاجر التجزئة على اسعار الخضار.
يشار إلى أن أسعار البندورة ارتفعت في الفترة الأخيرة نتيجة إصابة محاصيل البندورة الصحراوية بمرض حفارة الثمار ووصلت اسعارها إلى مستويات قياسية.
السبيل- أحمد رجب