زاد الاردن الاخباري -
تبدأ اعتبارا من بعد غد السبت، ولمدة 3 أيام، المهلة القانونية الممنوحة للناخبين لتقديم طعون بحق أي مرشح تم قبول طلب ترشيحه، فيما تعلن الحكومة اعتبارا من يوم غد نشر قوائم المرشحين الذين قُبلت طلبات ترشيحهم في الصحف المحلية.
وبحسب قانون الانتخاب المؤقت، فإنه يحق لأي ناخب الطعن في قبول ترشيح أي من المرشحين في دائرته الانتخابية لدى محاكم الاستئناف خلال ثلاثة أيام، تنتهي الاثنين المقبل، وفق تصريحات سابقة للمستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الانتخابات سميح المعايطة.
وتقول المادة 13 /ج/2 من قانون الانتخاب المؤقت، إنه يسجل رئيس اللجنة المركزية طلبات الترشيح التي قبلها أو التي صدر قرار محكمة البداية بقبولها في سجل خاص لكل دائرة انتخابية على حدة حسب وقت وتاريخ تقديم كل منها إليه، وعليه تنظيم قائمة أسماء أولئك المرشحين وعرضها في مركز المحافظة والأماكن الأخرى التي يراها مناسبة حال اكتمال اكتساب طلبات الترشيح الدرجة القطعية ونشر تلك القائمة في صحيفتين يوميتين محليتين على الأقل.
إلى ذلك، قال مدير الانتخابات في وزارة الداخلية سعد الشهاب إن آلية احتساب المقاعد الإضافية المخصصة للنساء في الانتخابات النيابية المقبلة تستند إلى عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشحة في الدائرة الانتخابية الفرعية مقسوما على مجموع أصوات المقترعين في ذات الدائرة.
وأضاف "على سبيل المثال إذا حصلت إحدى المرشحات على ألفي صوت في دائرتها الفرعية وكان مجموع المقترعين في ذات الدائرة 15400 صوت، فإن نسبتها تكون 987ر12 % حيث يتم احتساب أعلى النسب للتنافس على 12 مقعدا للنساء على مستوى المملكة.
وتابع انه سيتم تشكيل لجنة خاصة في وزارة الداخلية لهذه الغاية لتحديد أسماء الفائزات بالمقاعد الإضافية على مستوى المحافظات ودوائر البادية الثلاث الجنوبية والوسطى والشمالية على أساس "نسبة الأصوات التي نالتها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الفرعية التي ترشحت فيها"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وبالمقارنة بين هذه النسب تعتبر الفائزات بهذه المقاعد المترشحات اللواتي حصلن على أعلى النسب في جميع الدوائر الفرعية ولا يجوز أن يزيد عدد الفائزات بالمقاعد المخصصة للنساء في كل محافظة وأي من دوائر البادية الثلاث على فائزة واحدة، بمعنى أن 15 دائرة انتخابية رئيسة تتنافس على 12 مقعدا إضافيا مخصصا للنساء.
وفي حالة فوز إحدى دوائر البادية بمقعد إضافي للنساء فإن هذا يعني أن إحدى المحافظات ستفقد ذلك المقعد.
وبين الشهاب أنه في حال حصول إحدى المترشحات في إحدى الدوائر الفرعية على أعلى الأصوات فإنها ستفوز بالمقعد النيابي المخصص لتلك الدائرة عن طريق التنافس، وبذلك يتم استبعادها من قائمة التنافس على المقاعد الإضافية المخصصة للنساء، ما يعني أن هناك فرصتين أمام النساء للفوز بالمقعد النيابي؛ الأولى عن طريق التنافس الطبيعي مع أشقائها الرجال والثانية عن طريق تنافسها على المقاعد الإضافية المخصصة للنساء.