أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
العالم قد يتغير ..

العالم قد يتغير ..

02-12-2016 11:40 PM

لا معنى لتعيين جيمس ماتيس الملقب ب " الكلب المسعور" وزيرا للدفاع الامريكي في عهد ترامب إلا مؤشر واضح عما ستذهب اليه الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة المقبلة والحديث عن اعادة امريكا " لسابق عهدها وقوتها وسطوتها " وجيمس ماتيس هذا من دعاة هذه النظرية ، إذ كان يدعو الى مواجهة مع ايران باعتبارها تهديد للمنطقة والعالم وعارض تخفيض عدد الجنود الامريكين في العراق وعارض ايضا الاتفاق النووي ،وهو الأمر الذي دفع اوباما الى اخراجه من "المطبخ الأمريكي " واثارت تصريحات سابقة للرجل بان اطلاق النار على مسلحي طالبان امر ممتع سخط العالم بأسرة.
كذلك ياتي تعيين مايكل فلين مديرا لوكالة المخابرات الامريكية خطوة مثيرة ، وهو المؤمن ان حرب امريكا مع الاسلام المتطرف قائمة ويطالب بالحد من الهجرة وضرب "الارهاب الاسلامي " اينما وجد، وكان اختلف مع اوباما في التقليل من خطر داعش وانتقد سياسات اوباما في التعامل معها دون حزم .
على الجانب الاخر فان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والحديث عن عودة " الامبراطورية العظمى " وتصدر دول العالم حتى لو استخدمت القنابل النووية لفرض سياساتها امر يدعو للخشية من عودة مظاهر الإستعمار واستعباد الشعوب ونهب الخيرات ،
فرئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي تؤكد في اكثرمن حديث ولقاء برجال اعمال ان بريطانيا خرجت من اوروبا لتعود الى مكانها الطبيعي ، وانها اي بريطانيا لم تستفيد مطلقا من عضوية الاتحاد بل عملت على تقييدها ، مذكرة بفترة " ذهبية " كانت فيها تسود العالم وتحتل صدارة الدول الأقوى والتي لم تغب عنها الشمس وهو الأمر الذي ستسعى لتحقيقه !
في فرنسا الإتجاهات تتغير ، واليمين المتشدد يتقدم بثبات ويحمل نفس المشروع التوسعي والرغبة في الهيمنة ، فانتصار ترامب وخروج بريطانيا من المجموعة الاوروبية الى جانب ما تعرضت له فرنسا من عمليات ارهابية دفع المواطن الفرنسي لاختيار " التشدد " في التعامل مع العالم وخاصة المهاجرين من الدول الاسلامية .
سيتبدل الخطاب السياسي بتبدل القيادات الجديدة ، وما فرضته الاحداث والارهاب وتراجع الاقتصاد في بعض الدول قد يدفع الى التغيير بشكل مخالف لكل السياسات والمعاهدات والروابط والصداقات والتحالفات التي امتدت الى 60 عما مضت ، وسنسمع كلاما جديدا في الدعوات للحرب ، وستلغى مقولات الأمن والسلام والمساواة وحقوق الشعوب والحرية والعدل ،وقد يعود زمن الإستعمار ونهب الثروات والتحالفات " الإستعمارية " من جديد .
السؤال : الى اي مدى ساهمت دول ومنظمات ومليشيات " إسلامية " متطرفة بالتعجيل بجلب الويلات على الشعوب والعودة الى المربع الأول " مربع الاستعمار ونهب الشعوب " ؟ وماهي استعدادات الدول وخاصة منها العربية لمثل تلك التطورات ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع