زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ عجلون - محمد سالم القضاة
وجهت عائلة الشاب الاردني حسام ماهر الصمادي وعشيرة الصمادي في محافظة عجلون نداء ودعوة الى ابناء العشائر والاحزاب الوطنية ورموز منظمات حقوق الانسان والمجتمع المحلي والنقابات المحلية لحضور الاجتماع الحاشد الذي سيقام في ديوان عشيرة الصمادي في مدينة عجلون مساء اليوم السبت بعد صلاة المغرب لنصرة ابنها الشاب حسام الصمادي الذي حكم عليه بالسجن 24 عاما ، وذلك بعد ادانته بتهمة تفجير ناطحة سحاب بمدينة دالاس.
وقال شقيق المحكوم حسين ماهر الصمادي ان الحكم تسبب لأفراد الأسرة بأضرار نفسية وصحية خصوصا والده الذي استدعي إلى أمريكا للشهادة وحضر جلسة النطق بالحكم ليلة أول من أمس بالتوقيت المحلي.
وأضاف أن والده أبلغه في اتصال هاتفي من امريكيا رفضه العودة دون ولده ، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين توافدوا إلى منزلهم في عجلون للتضامن مع شقيقه والاعراب عن غضبهم للحكم الظالم .
الى ذلك عادة الشاهدة سلمى الربضي وبرفقتها شيقة المحكوم حسام (راما) من الولايات المتحدة الامريكية بعد ان ادلوا بشهادتهم امام محكمة دالاس الفدرالية الامريكية والتي اصدرت حكمها على الشاب الاردني حسام الصمادي .
وكانت الشرطة الفدرالية اعتقلت الصمادي في 24 أيلول 2009 في كمين نصبته له حيث خلصت تحقيقات اجرتها السلطات الامريكية أن الصمادي "شغل جهازا عن بعد ، كانت الشرطة الفدرالية قد سلمته إياه كي يفجر ما كان يعتقد أنه قنبلة مزروعة داخل مركبة مركونة في مرآب تحت ناطحة سحاب وسط مدينة دالاس.
وأكد شقيق حسام الأصغر حسين والذي خضع هو الآخر للاعتقال والتحقيق أثناء تواجده في أميركا عقب اعتقال أخيه حسام أن أحد الشهود ويدعى محمد الزغول أبلغه في اتصال هاتفي أن والده يخضع للرعاية الصحية جراء الصدمة التي لحقت به عند النطق بالحكم على ابنه ومشاهدته مكبلا بالقيود، ما أدخله في حالة صحية ونفسية صعبة.
وأضاف حسين أنه تمكن من الحديث مع والده من خلال الهاتف لأقل من دقيقة، مشيرا الى أنه كان واضحا من حديثه حجم الضرر النفسي والصحي الذي لحق به.
ويؤكد حسين أن شقيقه حسام تعرض إلى عملية تضليل وخداع متعمد لمرتين، حيث كانت الأولى من قبل عملاء الشرطة الفدرالية الذين غرروا بشقيقه ونفذوا عملية خداع وغسيل دماغ له، والثانية عندما أقنعهم فريق الدفاع من المحامين هناك أن اعتراف حسام بالتهمة الموجهة إليه سيضمن حكما مخففا بالسجن لا يتجاوز في حده الأعلى 12 عاما.